التقي رئيس مجلس إدارة دار الشروق المهندس إبراهيم المعلم، ومجموعة من السائحين العرب المنظمون في رحلة تحمل اسم «باب قاهرة نجيب محفوظ».
وتنظم الرحلة واحدة من شركات السياحة الكويتية، التي يديرها الكاتب عبد الوهاب الحمادي وتسنيم المذكور وتخصص برامجها للسياحة الثقافية وعلى رأسها رحلة لزيارة الأماكن التي كان يتردد عليها نجيب محفوظ، واللقاء مع الشخصيات التي ارتبطت بتجربته من كتاب ونقاد وهي أول تجربة من نوعها في العالم العربي.
ودار اللقاء حول تجربة دار الشروق في نشر أعمال محفوظ. وأشار المعلم إلى صلته القديمة مع صاحب جائزة نوبل وقال إنها تعود لما قبل 35 عاما بسبب صداقة محفوظ مع والده الراحل محمد المعلم. ولفت المعلم النظر إلى أن محفوظ استجاب لاقتراح محمد المعلم، بتبسيط أعماله للناشئين والأطفال، وأسند إليه هذه المهمة، فظهرت رواية "عبث الاقدار" باسم (عجائب الأقدار) وغيرها من الأعمال وقد تم ذلك خلال حياة محفوظ وبمعرفته.
وروى المعلم تفاصيل تجربة دار الشروق في نشر أعمال محفوظ بعد سنوات من حصوله على نوبل، مؤكدا أن التجربة الأصعب كانت في نشر طبعة مصرية من (أولاد حارتنا) بسبب ما صاحبها من أزمات منذ نشرها لأول مرة.
وقال المعلم إن محفوظ لم يكن يرغب في إغضاب مؤسسة الأزهر، وأصر على ألا يعيد إنتاج أزماتها القديمة، واستطاعت الشروق نشرها بالمقدمات التي رافقت الطبعة المصرية وكانت لمفكرين وأعلام كبار.
وكشف المعلم عّن طموح دار الشروق في إنتاج بعض أعمال محفوظ تلفزيونيا بعد نجاح تجربة (أفراح القبة) التي أعاد القرّاء اكتشافها عقب المسلسل.
وردا على أسئلة المجموعة، أوضح المعلم أن مبيعات محفوظ مستقرة لكن (أولاد حارتنا) لا تزال في المقدمة تليها (الثلاثية) و(الحرافيش).
ونوه رئيس مجلس إدارة دار الشروق إلى أن الدار طرحت طبعة جديدة من أعمال محفوظ بتصميم فني للفنان الكبير حلمي التوني.