قال وزير قطاع الأعمال، هشام توفيق، إن الوزارة لن تتراجع عن تصفية شركة الحديد والصلب، رغم اعتصام عمالها، وتقديم استجواب برلماني للوزير بشأن تصفية الشركة.
ورد الوزير على تساؤل "الشروق" حول ما اذا كانت زيادة الضغوط من عدة جهات واعتصام العمال بالشركة، يمكن أن تدفعه إلى التراجع عن قرار التصفية للحديد والصلب، قائلا: "لا تراجع".
ووافق المساهمون الإثنين الماضي في اجتماع الجمعية العامة غير العادية على تصفية شركة الحديد والصلب، حيث يتم تقسيمها إلى شركتين، الأولى الحديد والصلب، يتم تصفيتها، والثانية للمناجم والمحاجر.
وجاء القرار بسبب تراكم الخسائر التي بلغت 8.5 مليار جنيه، كما أن تقادم الماكينات أدى إلى تشغيل الشركة بطاقة إنتاجية لاتزيد عن 10%، حسب بيانات الوزارة.
وبدأ عمال شركة الحديد والصلب، أمس، اعتصاما مفتوحا عقب قرار الجمعية العامة غير العادية رفضا لتصفية الشركة.
كما قدم عضو مجلس النواب مصطفى بكري، استجوابا بشأن تصفية الشركة، إضافة إلى ذلك اعترض عدد من خبراء الاقتصاد البارزين، مثل الدكتور زياد بهاء الدين، على قرار التصفية.
وتستحوذ الحديد والصلب على معظم إنتاج الشركة الشقيقة فحم الكوك، والتي تنتج فحم الكوك الذي تحتاجه لتسخين أفران صهر الصلب، وهو ما أدى إلى ترديد البعض أن هناك قرارا قريبا بتصفية شركة فحم الكوك.
وأوضح الوزير، عبر رسالة نصية بتطبيق "واتساب": "لا ندرس تصفية فحم الكوك، ولكن هناك استشاري عالمي يدرس تطويرها".