تسبب قضاء وزير التعليم الفرنسي جان ميشيل بلانكير عطلة في جزيرة إبيزا الإسبانية في تعرضه لانتقادات ومشكلات في بلاده، وسط احتجاجات ضد سياسات كوفيد-19 الخاصة بالمدارس وحالة من عدم اليقين بشأن الجائحة.
ورد بلانكير على الانتقادات الموجهة إليه، اليوم الثلاثاء، بالقول: "أليس لي الحق في قضاء عطلة لبضعة أيام بعد العام الماضي؟"، وقد قال منتقدون إنه كان يجب أن يكون في فرنسا لصياغة خطط العودة إلى المدارس.
وقال إنه لم يغب عن أي اجتماعات أو قرارات مهمة خلال الفترة التي قضاها بعيدا، مشيرا إلى أن هذا أيضا ما كان سيحدث حال البقاء في فرنسا، إلا أن دفاع بلانكير لم يمح الصورة السيئة أمام الناخبين الفرنسين، وهي ذهاب الوزير في رحلة لقضاء عطلة في الخارج، بينما كانوا ينتظرون للحصول على إجابات عن موعد استئناف الدراسة.