قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن مصر شهدت طفرة في جودة الطرق خلال الخمس سنوات الأخيرة، بشهادة المؤسسات الدولية، ما جعل مصر تصعد من المركز الـ117 إلى 45 في مؤشر جودة الطرق عالميًا.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أن ما تحقق بالمشروع القومي للطرق الذي نفذته وزارة النقل والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإضافة طرق جديدة وبمواصفات عالية كان بمثابة «حلم»، مؤكدًا حرص الوزارة على استمرار المشروع خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن المشروع يركز حاليًا على تطوير الطرق الأكثر تسجيلًا للحوادث المرورية، بتوجبه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسهم طريقي القاهرة أسيوط الصحراوي الغربي، وسوهاج أسيوط الشرقي، لافتًا إلى تنفيذ طريق القاهرة أسيوط الغربي، بطول 32 كيلو متر، مع الفصل الكامل بين السيارات النقل والملاكي، على أن تكون له منهما حارات خاصة بهم، مع رصف حارات النقل بالخرسانة، حتى تتحمل الأحمال الثقيلة، معربًا عن أمله بالتزام قائدي السيارات بهذه الحارات.
وأشار إلى تخطيط المشروع القومي للطرق منذ العام 2014 بجدول زمني وتمويل محدد، مشيدًا بسرعة تنفيذ الشركات الوطنية والتزامها بالمعدلات الزمنية مع الحفاظ على الجودة المطلوبة، ما جعلها تكتسب خبرة كبيرة على مدار السنوات الماضية.
وذكر أن الطرق والكباري التي كان يتم تنفيذها في 7 سنوات يجري تنفيذها حاليًا في عامين أو ثلاثة، لافتًا إلى العمل حاليًا في طرق بأطوال تتخطى 900 كيلو متر، باستثمارات 11.5 مليار جنيه، فضلًا عن مشروعات الكباري.
وأشار إلى عمل الوزارة على تطوير السكة الحديد، والذي لن تظهر نتائجها قبل منتصف عام 2020، بجانب إعادة عمل النقل النهري، وذلك لتخفيف الأحمال عن الطرق البرية من خلال نقل البضائع بالسكك الحديدية أو نهر النيل.