حبس أمريكية 15 شهرا.. حرضت صديقها على الانتحار بـ«SMS» وتابعت أنفاسه الأخيرة عبر الهاتف - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حبس أمريكية 15 شهرا.. حرضت صديقها على الانتحار بـ«SMS» وتابعت أنفاسه الأخيرة عبر الهاتف

ترجمة- هاجر فؤاد :
نشر في: الإثنين 18 فبراير 2019 - 12:02 ص | آخر تحديث: الإثنين 18 فبراير 2019 - 12:02 ص

أدان القاضي لورانس مونيز، قاض محكمة ماساشوستس بالولايات المتحدة، فتاة حرضت صديقها بالانتحار في يوليو 2014، وحكم عليها بالسجن 15 شهرا، بتهمة القتل العمد.

واستند القاضي مونيز، في حكمه إلى أن الفتاة ميشيل كارتر التي يبلغ عمرها حاليا 22 عاما أقنعت صديقها كونراد روي البالغ 18 عاما في 2014، عبر الهاتف بالعودة إلى سيارته التي ملأها بغاز أول أكسيد الكربون، وتابعته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة دون أن تساعده.

وقال أريك جولدمان محامي عائلة الشاب المنتحر أن العائلة سعيدة بحكم المحكمة وأن العائلة تستمر في المطالبة بالتعويض وتأمل في إنشاء صندوق باسم ابنها لتثقيف الناس حول الوقاية من الانتحار.

وأشارت التحقيقات إلى أن الرسائل النصية المتبادلة بين ميشيل وكونراد، إلى إصرار ميشيل على أن يقدم صديقها على الانتحار، وفي إحدى الرسائل عرضت عليه عدة وسائل للانتحار مثل الشنق أو القفز من سطح بناية أو طعن نفسه بسكين.

إلى أن أقنعت صديقها روي وانتحر عن طريق استنشاق غاز أول أوكسيد الكربون في سيارته، وكانت ميشيل على تواصل معه عبر الهاتف خلال عملية الانتحار، وكانت تسخر منه خلال محاولاته الخروج من سيارته وإنقاذ نفسه، إلى أن توفي.
وقالت إحدى صديقاتها، وتدعى سامانثا بوردمان، إنها تلقت رسالة نصية من ميشيل بعد شهر من وفاة روي، قالت فيها إنها كانت تعلم أنه سينتحر باستنشاق الغاز وإنه خرج من سيارته بعد استنشاق الغاز فيها، لكنها طلبت منه أن يعود مرة أخرى بدلا من أن تطلب منه التوقف عن الانتحار وظلت معه عبر الهاتف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وعرضت ميشيل كارتر على المحكمة بتهمة القتل، وفي أغسطس 2017، حكمت المحكمة عليها بالسجن لمدة 15 شهر، وسمح لها بالبقاء حرة حتى تثبت إدانتها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك