البرلمان يدخل على خط أزمة مطربى المهرجانات بطلب إحاطة لوزيرة الثقافة - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البرلمان يدخل على خط أزمة مطربى المهرجانات بطلب إحاطة لوزيرة الثقافة

إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة
إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة
كتب- محمد فتحي وآلاء يوسف:
نشر في: الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 7:57 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 فبراير 2020 - 7:59 م

القعيد: منعها يزيدها شهرة ورواجا.. وشرشر: لا يجب الحكم بـ"الإعدام الفني" على الشباب وأهلا بالإغانى "المناسبة"
انتقلت حالة الجدل المثارة مؤخرا بشأن قرار نقابة المهن الموسيقية، إيقاف التعامل نهائيا مع "مطربي المهرجانات"، إلى أروقة مجلس النواب.
وتباينت مواقف أعضاء مجلس النواب بين من يرى ضرورة منع ذلك النوع من الأغاني، حرصا على الذوق العام، فيما شدد آخرون على عدم منع مطربي المهرجانات بشرط انتقاء الكلمات المناسبة للذوق العام والسلوكيات الفنية، وما يتناسب مع الأخلاقيات.
وتقدم النائب عبدالحميد كمال، بطلب إحاطة إلى رئيس البرلمان على عبد العال، يطالب فيه بحضور وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، بسبب انتشار ما وصفه بـ"الفن الهابط" وتاثيره على المجتمع.
وأضاف كمال فى طلبه، أن انتشار بعض الأعمال الفنية الهابطة بشكل يسئ إلى الذوق العام وأخلاقيات المجتمع، مشيرا إلى أن هذا الأمر يؤثر سلبياً على قوتنا الناعمة، بالاضافة للتأثير السلبي على الأجيال القادمة والشباب مستقبل هذا الوطن .
من جهته، أعرب عضو لجنة الثقافة والإعلام يوسف القعيد عن تأييده لطلب الإحاطة الذي تقدم به النائب عبد الحميد كمال، باعتباره تحركًا برلمانيًا في إطار منع ومحاصرة هذه النوعية من الأغاني؛ مطالبًا بمحاصرتها من الجهات المسؤولة بدءًا بنقابة الموسيقيين، ووصولًا لكافة أطياف المجتمع.
وأشار القعيد في تصريحات لـ"الشروق" إلى أن قضية أغاني المهرجانات، وأنواع الفنون الهابطة قضية مجتمعية، ترتبط بتشويه الذوق العام ونشر أنماط جديدة غير مستحبة، وتحتاج لحراك المسؤولين.
كم نبه إلى إحتمالية أن تزداد شهرة ورواج هذه النوعية من الأغاني بمنعها، وفق قاعدة "الممنوع مرغوب"، إلا أنه أكد أن الاستمرار في الحصار في كافة المستويات سيدفع القائمين على هذا النوع من المهرجانات إلى الانسحاب، لافتًا إلى أن الإعلام يتحمل جزءًا من المسؤولية لأنه يساهم في تضخيم هذه الظاهرة بالمبالغة في تسليط الضوء عليها، وتلميع مغنييها.
وشدد على أن مجلس النواب في النهاية ليس إلا جهة تشريعية، لا تملك أي وسيلة تنفيذية، لذلك فإن الحكومة والمسؤوليين ونقابة الموسيقيين عليهم مسؤولية كاملة في اتخاذ الإجراءات الحاسمة لمنع ما يطلق عليه " أغاني المهرجانات".
وقال عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، أسامة شرشر، إنه ليس ضد المهرجانات أو ضد أى أصوات شعبية، بشرط أن تكون "مقننة وتحافظ على الذوق العام"، مشيرا إلى أن المصنفات الفنية لها دور فى تحديد ما إذا كانت تلك الأغاني تتناسب مع الأخلاقيات والذوق العام من عدمه، وإذا كانت مناسبة فأهلا بها.
وأوضح شرشر لـ"الشروق"، أنه يجب ألا تحتوى أغاني المهرجانات على أى كلمات خارجة، مضيفا:" أنا ضد منع أى صوت، خاصة وأنه لن يستطيع أحد منع شيء ناجح، منتقدا واقعة انتشار مقطع فيديو تداوله متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي لطالبات مدرسة يرددن كلمات أغنية "بنت الجيران" للمطرب الشعبي حسن شاكوش، داخل فناء المدرسة خلال اليوم الدراسى.
وأشار إلى أن "شاكوش" وشباب المهرجانات لن نحكم عليهم بالإعدام الفني، ولكن يجب أن نوجه بوصلتهم الغنائية فى الإتجاه الصحيح، بانتقاء الكلمات المناسبة للسلوكيات الفنية، والعادات والتقاليد الفنية.
كان نقيب المهن الموسيقية، هانى شاكر، أصدر قرارا بإيقاف التعامل نهائيا مع مطربي المهرجانات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك