المهن ذات الاستنزاف العقلي مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر بين النساء - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 8:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المهن ذات الاستنزاف العقلي مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر بين النساء

واشنطن - أ ش أ:
نشر في: الإثنين 18 مارس 2019 - 11:09 ص | آخر تحديث: الإثنين 18 مارس 2019 - 11:09 ص

كشفت دراسة جديدة عن أن النساء اللائي يجدن وظائفهن تستنزفهن عقليا، يتعرضن لخطر متزايد للإصابة بمرض السكر النمط الثاني.

وأشارت الدراسة -التي نشرت نتائجها في عدد مارس من "المجلة الأوروبية للغدد الصماء"- إلى أن الاستنزاف العقلي لبعض المهن مثل التدريس، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر لدى النساء، كما أشارت الدراسة إلى أن أرباب العمل والنساء يجب أن يكونوا أكثر وعيا بالمخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالعمل المتعب عقليا.

وفي الدراسة الحالية، فحص الدكتور "جاي فاجيرازي"، الأستاذ بمركز البحوث في علم الأوبئة وصحة السكان في واشنطن، تأثير العمل المتعب عقليا على الإصابة بداء السكر لدى أكثر من 70 ألف امرأة، خلال فترة 22 عاما، وما يقرب من 75% من النساء زاولن مهنة التدريس، حيث ذكرت 24% منهن أنهن وجدن أن عملهن استنزفهن عقليا بصورة كبيرة، وذلك عند بدء الدراسة.

وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر من 21% من السيدات أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر النمط الثاني، حيث وجدن أن وظائفهن متعبة عقليا، وكان هذا مستقلا عن عوامل الخطر النموذجية، بما في ذلك العمر، ومستوى النشاط البدني، والعادات الغذائية، وحالة التدخين، وضغط الدم، والتاريخ العائلي لمرض السكر، ومؤشر كتلة الجسم.

وقال الدكتور "فاجرازي"، إنه على الرغم من أننا لا نستطيع أن نحدد بشكل مباشر ما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكر لدى هؤلاء النساء، تشير نتائجنا إلى أنه لا يرجع إلى عوامل الخطر التقليدية لمرض السكر من النمط الثاني.

ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية النظر فى التعب الذهنى كعامل خطر لمرض السكر بين النساء، وشدد الباحثون على انتشار العمل المتعب والمجهد ذهنيا ومرض السكر النمط الثاني بشكل متزايد، وأشاروا إلى أن ما نعرفه هو أن الدعم المعنوي في مكان العمل له تأثير أقوى على الإجهاد المرتبط بالعمل لدى النساء أكثر من الرجال. لذلك، فإن زيادة الدعم للنساء في بيئات العمل المجهدة قد يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكر النمط الثاني.

وقد تساعد النتائج المتوصل إليها في تحديد الأساليب الجديدة التي يمكن أن تعمل على تحسين حياة المرضى الذين يعانون من مرض السكر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك