أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم"يويفا"، عن قائمة المرشحين للفوز بجائزة لاعب الجولة بدوري أبطال أوروبا، في إياب دور الثمانية.
وشهدت القائمة تواجد كلًا من الهولندي ماتياس دي ليخت قائد آياكس أمستردام الهولندي، وليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني، وروبرتو فيرمينيو هداف ليفربول الإنجليزي، وسون هيونج مين لاعب توتنهام الإنجليزي.
وفي السطور القادمة نستعرض معًا أبرز ما قدمه الرباعي المرشح للفوز بتلك الجائزة.
بلا شك كان لدي ليخت دور كبير في تأهل فريقه إلى المربع الذهبي للبطولة الأعرق في القارة العجوز، حيث سجل هدفًا وكان سدًا منيعًا أمام هجمات يوفنتوس ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
دي ليخت صاحب الـ19 عامًا، أصبح ربما أصغر قائد يقود فريقه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه توتنهام الإنجليزي الذي تأهل إلى نفس الدور بملحمة تاريخية أمام مواطنه مانشستر سيتي.
ظل مانشستر يونايتد متمسكًا بأمل التأهل إلى قبل النهائي في ملعب"كامب نو"، حتى لمس ميسي الكرة للمرة الأولى، هجمتين بهدفين لينهي الأمور"إكلينيكياً" قبل أن يضيف البرازيلي كوتينيو الهدف الثالث في الدقائق الأخيرة للمباراة.
وفي الدور قبل النهائي سيحمل ميسي مجددًا على عاتقه، طموح النادي الكاتالوني في الوصول إلى ملعب "واندا ميتروبوليتانو" والفوز باللقب السادس في تاريخ برشلونة.
- روبرتو فيرمينيو ( ليفربول)
ساهم فيرمينيو في تأكيد ليفربول لتأهله إلى قبل النهائي، بتكرار فوزه ذهابًا على بورتو البرتغالي، حيث فاز "الريدز" في مباراة العودة بأربعة أهداف مقابل هدف.
على الرغم من سوء حالة المنافس، لكن فيرمينيو كان الأبرز بين عناصر ليفربول، وسجل هدفًا وشكل خطورة كبيرة على مرمى الفريق البرتغالي، ليتأهل الفريق الأحمر لمواجهة برشلونة في نصف النهائي.
ثلاثة أهداف سجلها سون هيونج مين في شباك مانشستر سيتي ذهابًا وإيابًا، لكن دوره الكبير في مباراة الأمس، جعل جمهور توتنهام يتناسى غياب هاري كين حتى نهاية الموسم.
المهاجم الكوري الجنوبي كاد أن يبتعد عن توتنهام في فترة طويلة الصيف الماضي، بعدما كان الفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأسيوية هو الشرط الوحيد لإعفاءه من الخدمة العسكرية، تخيلوا لو كان سون خسر تلك الميدالية؟.