«الفيروسات الكبدية» تؤيد مفتي الجمهورية بشأن زواج مصابي فيروس «بي» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الفيروسات الكبدية» تؤيد مفتي الجمهورية بشأن زواج مصابي فيروس «بي»

د. يحيى الشاذلي -نائب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية
د. يحيى الشاذلي -نائب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية
أحمد العيسوي
نشر في: الإثنين 18 يونيو 2018 - 10:26 م | آخر تحديث: الإثنين 18 يونيو 2018 - 10:26 م

قال يحيى الشاذلي، نائب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن إخفاء المتقدم لزواج إحدى الفتيات لإصابته بأي مرض، يعد عقدًا باطلًا ومن حق الزوجة أن تفسخ العقد، مؤيدًا فتوى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ببطلان زواج المصاب بفيروس «بي»، من امرأة لم تتلق اللقاح الواقي منه.

وأضاف «الشاذلي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ما وراء الحدث»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، أن إحدى وسائل انتقال فيروس «بي»، هي العلاقة الحميمية بين الزوجين، مشيرًا إلى إمكانية تفادي إصابة الزوجة السليمة بالفيروس عن طريق جرعات تطعيمية على مدار 6 أشهر، إلا أن اللقاح لن يكون فعالًا وآمنًا إلا بعد 6 أشهر.

وأوضح أن هناك خطورة على زوجة المصاب بفيرس «بي»، وعلى جنينها، منوهًا بأنه في حالة انتقال الفيروس للجنين عن طريق والدته فإنه سيصبح مزمنًا بصورة مباشرة.

وأكد أن فيروس «سي»، مختلف عن فيروس «بي»، ولا توجد له خطورة الأخير، من حيث انتقاله، متابعًا: «فيروس "بي"، مشكلته الوحيدة أنه لا توجد أدوية تقضي عليه».

وكان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، قد أفتى بأن زواج شخص مصاب بفيروس «بي» من طرف سليم لم يحصل على لقاحه، هو سبيل محقق للإصابة به عن طريق العلاقة الزوجية، ولذلك يكون حرامًا، بل صاحبه مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب؛ لأنه قد يؤدي بذلك إلى قتل الطرف الآخر بهذا المرض، بخلاف ما لو كان الطرف السليم قد حصل على التطعيم واللقاح ضده.

وأوضح أن الزواج إذا كان قائمًا بالفعل فهو صحيح، لأن حرمة الزواج لا تعني بطلانه إذا حصل، غير أنه إذا كان الطرفُ السليم غير مطعم ضد المرض فتمنع العلاقة الجنسية حينئذ حتى يتم الشفاء التام، ثم تستأنف العلاقة بينهما، منوهًا بأنه يجب على الطرف المصاب بهذا المرض، رجلا كان أم امرأة، أن يخبر الطرف السليم الذي يريد الزواج به؛ لخطورة مضاعفات المرض.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك