استنكر وكيل أول مجلس النواب السيد محمود الشريف ما جاء في تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعقيبا على وفاة محمد مرسي؛ وما تضمنته من تدخلات سافرة في الشأن الداخلي المصري وخروج عن اللياقة السياسية وكافة الأعراف الدبلوماسية المعهودة.
وقال الشريف - في بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء - إنه كان يجب على أردوغان أن يركز جهوده وأولوياته على ما يحقق مصالح الدولة التركية في علاقاتها الدولية وانتشالها من عثرتها الاقتصادية التي عصفت بالشعب التركي تحت حكمه بدلا عن نهجه العدواني الذي ينتهجه حيال مصر ونظامها الذي اختاره وتوافق عليه الشعب منذ ثورته على "نظام الإخوان" الفاشل في عام 2013.
وأكد الشريف رفضه القاطع لتصريحات أردوغان؛ وقال: إن رجب طيب أردوغان أصيب بالهوس والجنون بعد نهايته وفشله في تحقيق حلمه بعودة "الخلافة العثمانية"، إضافة إلى رفض الاتحاد الأوروبي انضمام تركيا للاتحاد بسبب انتهاكات نظام أردوغان الصارخة لحقوق الإنسان داخل تركيا وتحويل سجونه إلى سلخانات تنكل بمعارضيه السياسيين.