المفتي عن شهادة محمد حسين يعقوب أمام المحكمة: من يتولى الإفتاء يخاطب العوام والملتزمين - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المفتي عن شهادة محمد حسين يعقوب أمام المحكمة: من يتولى الإفتاء يخاطب العوام والملتزمين

شوقي علام
شوقي علام
أحمد علاء
نشر في: الجمعة 18 يونيو 2021 - 10:48 م | آخر تحديث: الجمعة 18 يونيو 2021 - 10:48 م
علق الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على ما قاله الداعية محمد حسين يعقوب أمام المحكمة التي تنظر قضية داعش إمبابة "الشيخ أبو إسحاق الحويني يخاطب طلاب العلم، والشيخ محمد حسان يخاطب الملتزمين، وأنا أخاطب العوام".

وقال خلال لقائه ببرنامج «نظرة» الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على شاشة «صدى البلد»، مساء الجمعة، إنه لا يوجد فرق بين العوام والملتزمين، مؤكدًا أن من يتولى الإفتاء يخاطب كل من وقع في مشكلة معينة وأراد الاستبصار بالفتوى.

وأضاف: «عندما يأتي الإنسان سائلًا نخلع الألقاب والثوب الذي يرتديه ونقول هذا إنسان.. إذا جاء فلاح بسيط أو إنسان يحمل شهادة عليا جدًا وسأل الاثنان نفس السؤال فلا فرق بينهما في واقع الحال».

وأشار إلى أنه يجب توضيح الحكم الشرعي لمن يقع في مشكلة معينة، وأن تتم المخاطبة للجميع، مؤكدًا أنه لا يعرف كيفية التمييز بين المتلزمين والعوام وأي مقياس يفرق بينهما.

وأوضح أن الالتزام من عدمه قد يجر إلى قضية الاستعلاء، وأن من يصف نفسه بذلك يضع نفسه في رتبة أعلى من الإنسان العاصي، مذكرًا بأن الله سبحانه وتعالى هو مقلب القلوب، ولا ينبغي لأحد أن يستعلي بطاعته.

وكانت محكمة جنايات أمن الدولة طواري برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، قد استمعت إلى شهادة الشيخ محمد حسين يعقوب في محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«خلية داعش إمبابة».

وأسندت النيابة للمتهمين في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.




قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك