عبدالعال يهنئ السيسى بالعيد.. وعبدالستار: حضورنا فى الدوائر يعزز الصورة العامة.. وبكرى: فرصة للتواصل مع الجماهير
بالذبائح والمعايدات والجولات الميدانية فى دروب الأحياء الشعبية والقرى، يستقبل نواب البرلمان، مناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، بعد غد (الثلاثاء)، للتقرب من أبناء دوائرهم، وتأكيد شعبيتهم فى صفوف الناخبين.
ومع غياب العناوين السياسية عن اللقاءات الجماهيرية، وتبادل المصافحات مع المهنئين بالعيد، تحضر المطالب الخدمية، وفى مقدمتها تسهيل استصدار الموافقة على طلبات إقامة صلاة العيد فى الساحات الفسيحة بالخلاء، وفق النائب عن دائرة مركز ملوى بالمنيا رياض عبدالستار.
عبدالستار الذى حاز عضوية مجلس النواب لأكثر من دورة، أضاف لـ«الشروق»: «خطة إجازة عيد الأضحى بالنسبة للنواب، تتمثل فى استقبال أهالى الدائرة المهنئين بالعيد، والانتقال إليهم كذلك لتقديم التهنئة».
وتابع عبدالستار: «كما يعد حضور مشهد ذبح الأضحية، بندا أساسيا فى يوم العيد، بالنسبة للنواب، ما يعزز الصورة العامة لكل منهم فى صفوف مواطنيهم».
النائب عن دائرة حلوان مصطفى بكرى، قال لـ«الشروق»: «أعتقد أن التواصل مع الجماهير وتنظيم الزيارات فى هذا الوقت والتهنئة بالعيد، هو السمة الغالبة لنشاط النواب مع دوائرهم فى العيد.. نؤدى صلاة العيد، حيث تعد مناسبة للقاء بأكبر عدد من الحاضرين، ولا تخرج موضوعات النقاش فى الغالب عن التهنئة بالمناسبة الدينية المهمة».
فى السياق نفسه، أصدر نائب نجع حمادى خالد خلف الله، بيانا فى وقت سابق، أعلن فيه حصوله على «عدد 27 رأس ماشية من جمعية خيرية كبرى وذلك بسعر مخفض لتوزيعها على الفقراء ومحدودى الدخل والمحتاجين خلال عيد الأضحى المبارك للمرة الثانية على التوالى، وسوف يتم التوزيع من خلال عدد 27 جمعية أهلية بنجح حمادى».
وأبرق رئيس مجلس النواب على عبدالعال، اليوم، لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، بتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وأشاد عبدالعال فى برقيته بجهود السيسى لتوفير الاستقرار وبناء الإنسان والتعمير وإعلاء قيم الحرية.
وخاطب عبدالعال، رئيس الجمهورية فى برقيته، وفق مكتب الصحافة بمجلس النواب، قائلا: «يطيب لى باسمى واسم مجلس النواب أن أتقدم إليكم بخالص التهنئة القلبية بحلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وعلى شعب مصر العظيم بالخير واليمن والبركات».
وأضاف عبدالعال: «إن ما أنجزتموه ــ يا سيادة الرئيس ــ منذ أن ولاكم الشعب أمره وأودعكم أمانته كبير إذا ما قيس بالإمكانات المتاحة، فبذلت ــ كما علمتك مصر ــ غاية الجهد لتوفير الاستقرار وبناء الإنسان والتعمير وإعلاء قيم الحرية، والوحدة الوطنية وتعزيز العلاقات العربية والإفريقية، ورفع اسم مصر عاليا فى المحافل الدولية، وإن شعب مصر الوفى لن ينسى لكم تلبية ندائه تسدون عنه مطالع الفتن، وتحمونه من فئة ضالة أرادت النيل من تماسك نسيجه الوطنى، فبلغت بمصر مرفأ الأمن والأمان، وحفظت لمصر هويتها وتماسكها. نرجو الله عز وجل أن تعود هذه الأيام المباركة، وقد تحقق على أيديكم لمصرنا الحبيبة ما ترنو إليه من آمال كبار وبلوغ شعبها أعلى مراتب السعادة. وكل عام وأنتم بخير».