تباطأ الاقتصاد في إسرائيل بأكثر من المتوقع في الربع الثاني، متأثرا بتراجع التجارة والاستثمار والاستهلاك الخاص.
وأعلن المكتب المركزي للإحصاء -اليوم الأحد- أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي نما بـ1% مقابل الأشهر الثلاثة السابقة على أساس سنوي، بعدما سجل نموا معدلا في الربع الأول بـ4.7% في الربع الأول.
ولفتت وكالة "بلومبرج" إلى أن هذه النسبة أسوأ من التقديرات التي توقعها استطلاع أجرته الوكالة مع تسعة خبراء اقتصاد، وبلغ النمو فيها في المتوسط 1.5%.
وعادة ما يكون الإنفاق الاستهلاكي الخاص محركا رئيسيا للنمو في إسرائيل، إلا أنه انخفض بنسبة 1.3% في الربع الثاني.
وتراجعت واردات إسرائيل وصادراتها وسط تزايد المخاوف بشأن قدرة الصراعات التي تشهدها التجارة العالمية على الإضرار بالنمو.
وكان قسم الأبحاث في بنك إسرائيل قد خفض في يوليو الماضي توقعاته للناتج المحلي الإجمالي بصورة طفيفة بسبب تراجع حركة التجارة العالمية.
جدير بالذكر أن بنك إسرائيل يخطط لرفع أسعار الفائدة بصورة تدريجية، إلا أن المخاوف بشأن تراجع النمو في الخارج والداخل يمكن أن تقود إلى تغيير في هذا التوجه.