«القوى العاملة» تجتمع مع غرفة تكنولوجيا المعلومات لتغيير ثقافة العمل في مصر - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 3:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«القوى العاملة» تجتمع مع غرفة تكنولوجيا المعلومات لتغيير ثقافة العمل في مصر

وزارة القوي العاملة
وزارة القوي العاملة
ياسمين عبدالرازق:
نشر في: الأحد 18 أغسطس 2019 - 4:03 م | آخر تحديث: الأحد 18 أغسطس 2019 - 4:03 م

• الوزارة تمتلك 38 مركز تدريب مهني ثابت و13 وحدة متنقلة للتحرك في القرى والنجوع
عقدت وزارة القوى العاملة، اليوم الأحد، اجتماعًا بأعضاء غرفة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات المصرية برئاسة المهندس وليد جاد؛ لبحث سبل التطوير التكنولوجي وتطوير مهارات العمال عمليًا وتدريبيًا لمواجهة متطلبات سوق العمل.

وأكدت الوزارة أن ريادة الأعمال هي بوابة المستقبل لمصر للدخول إلى عالم أرحب، لتغيير الصورة النمطية وزيادة ورفع كفاءة الموارد البشرية العملاقة التي تتميز بها مصر لتغيير ثقافة العمل، كما أنها بصدد التجهيز لعقد ملتقيات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغير التي تعتمد وترتكز على أفكار الشباب نحو ريادة الأعمال لتنمية أنفسهم وقدراتهم نحو مستقبل أفضل له ولمصر وتغيير ثقافة الشباب نحو العمل في القطاع الحكومي إلى العمل في القطاع الخاص وريادة الأعمال.

ولفتت الوزارة إلى أهمية التكامل مع اتحاد الصناعات لتكامل الرؤية المستقبلية نحو التدريب الأمثل والمرجو تحقيقه خلال الفترة المقبلة للمساهمة الإيجابية والفعالة لعلاج أوجه الخلل أو القصور في سوق العمل برؤية علمية حقيقية للتعرف على مواطن القوة والضعف، لتذليل المعوقات وتسخير كل إمكانيات الوزارة لتقديم الخدمة المطلوبة لسوق العمل المصري.

وشددت الوزارة على أهمية الربط التام والتواصل المستمر للعمل على رفع وكفاءة العامل المصري داخليًا وخارجيًا، الأمر الذي لن يتأتى سوى بالتدريب الجيد والفعال والتكاتف والتعاون بين الجهات المعنية.

كما تعمل الوزارة للتعاون مع الغرف التخصصية المختلفة باتحاد الصناعات لفتح مجال التعاون المباشر الفني والمتخصص مع كل غرفة على حدة، وذلك بصورة أوسع وأرحب، ويأتي على قمة هذه الأدوار التدريب المهني باعتباره المنحى الرئيسي الذي تعتمد عليه الوزارة خلال الفترة الحالية لرفع كفاءة وشأن أي قطاع من القطاعات الأخرى، شريطة أن يكون التدريب مقرونًا بالقدر العلمي الكافي.

وأضافت أنها تمتلك 38 مركز تدريب مهني ثابت و13 وحدة متنقلة، والأخيرة مهمتها الرئيسية أن تنتقل للقرى والنجوع لشخص المتدرب في بيئته لتدريبه على احتياجات سوق العمل، مؤكدة حرصها بتزويد مراكز التدريب التابعة لها بمعامل للغات والحاسب الآلي على أعلى مستوى، لفتح المجالات والسبل والآفاق للشباب المصري نحو فرص عمل لائقة، وبدء اتخاذ الخطوات الجادة نحو ذلك عن طريق تطوير مراكز التدريب.

ومن جانبه، أكد رئيس غرفة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات المصرية المهندس وليد جاد، أهمية التدريب الجيد للشباب على احتياجات سوق العمل خاصة وأن قطاع تكنولوجيا المعلومات يتسم بالتغير السريع، الأمر الذي يتطلب ضرورة الإسراع عن طريق التدريب التحويلي لمواكبة كل متغيراته وبناء قدرات الشباب لمواجهة متطلبات سوق العمل باعتباره أفضل سبل الاستثمار في العنصر البشري.

كما أشار الدكتور حمدي الليثي نائب رئيس الغرفة، إلى أهمية ربط التعليم الأولي باحتياجات سوق العمل، كما للعملية التعليمية من تأثير مباشر في سوق العمل، مشددا على أهمية الربط بين جميع الجهات والوزارات المعنية لمواكبة كل هذه المتغيرات للتماشي مع سرعة التغير في سوق العمل، لبناء ركيزة أساسية واستراتيجية فعالة في هذا الخصوص.

من جانبه، أكد الدكتور محمد خليف عضو مجلس الإدارة، أهمية تأهيل الكوادر العمالية لتصدير العمالة المصرية باعتبار العنصر البشري رأس مال الدولة المصرية، الأمر الذي يحتم تأهيله وإعداده بصورة جيدة تتلاءم واحتياجات سوق العمل خاصة وأن مصر تتميز بأنها "دولة شابة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك