«واشنطن بوست» تنشر آخر مقالات خاشقجى: - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«واشنطن بوست» تنشر آخر مقالات خاشقجى:


نشر في: الخميس 18 أكتوبر 2018 - 9:29 م | آخر تحديث: الخميس 18 أكتوبر 2018 - 9:29 م

«أشد ما يحتاجه الوطن العربى هو حرية التعبير»
نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أمس، آخر مقال للكاتب السعودى جمال خاشقجى، كان من المفترض نشره فى الأسبوع الذى اختفى فيه عقب دخوله قنصلية بلاده فى إسطنبول يوم 2 أكتوبر الحالى.
وتحت عنوان «أشد ما يحتاجه الوطن العربى هو حرية التعبير»، تحدث خاشقجى فى مقاله عن انخفاض مستوى حرية الإعلام فى الدول العربية، إضافة إلى زيادة تأثير الدولة على التغطية الإخبارية. مشيرا إلى أن «العالم العربى يواجه ستاره الحديدى الخاص، وهو ليس مفروضا من جهات خارجية، بل من قوى داخلية تقاتل من أجل السلطة».
وذكر خاشقجى فى المقال أن الصحفيين العرب يفضلون السكوت على اعتقال زملائهم، وحتى عندما يدين المجتمع الدولى مستوى حرية التعبير المتدنى فى الإعلام العربى، فإن ذلك لا يتبع بأى إجراءات. وأضاف أن العرب يعيشون داخل بلدانهم إما غير مطلعين أو مضللين. فهم لا يستطيعون علاج مشاكلهم التى يمرون بها يوميا، ناهيك عن مناقشتها فى العلن، على حد قوله.
وتحدث فى مقاله عن العالم العربى خلال فترة «ثورات الربيع» عام 2011، فقال: «كان الصحفيون والأكاديميون وعامة السكان يفيضون بتوقعات لمجتمع عربى مشرق وحر فى بلدانهم. لكن سرعان ما تم إحباط هذه التوقعات، فعادت بعض هذه المجتمعات إلى وضعها السابق، أو واجهت ظروفا أقسى مما كانت عليه.
وختم خاشقجى بالقول إن «إنشاء منتدى دولى مستقل ومعزول عن تأثير الحكومات القومية، التى تنشر الكراهية من خلال الدعاية، سيمكن الناس العاديين فى العالم العربى من معالجة المشكلات البنيوية التى تواجهها مجتمعاتهم».
وعلقت محررة قسم الآراء العالمية فى الصحيفة، كارن عطية، فى بداية المقال بقولها إنها تلقت المقال من مترجم ومساعد خاشقجى فى اليوم التالى لاختفائه فى إسطنبول. وأشارت إلى أنها أجلت نشر المقال لأنها كانت تأمل فى عودة خاشقجى، ليقومان معا بتحرير المقال. وكتبت كارين: «الآن يجب أن اعترف أن ذلك لن يحدث».
وأضافت «سأكون دائما ممتنة أنه اختار (واشنطن بوست)، ليكون آخر بيت صحفى له، ولمنحنا الفرصة للعمل معا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك