قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس تشكل في أعقاب ثورة يناير 2011، وضم في تكوينه كل من الفنان محمد صبحي، والمخرجة أنعام محمد علي، والناقد بوسف القعيد، موضحًا أن الهدف الأساسي من إنشائه هو الارتقاء بحقوق الإنسان.
واكد فايق على أهمية الفن والدراما في استنهاض المجتمع، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي لعبه الفن في هذا الإطار عقب حرب 1967.
واستطرد: "وقتها طلبت من أم كلثوم تقديم أغنية صغيرة عن مصر، َتعطي الأمل بالنصر، فقالت لي إنها كانت تخطط للتوجه إلى الإسكندرية، لكنها سترجئ سفرها من أجل الإعداد للأغنية، وبعد أقل من ساعتين قرأت لي قصيدة لإبراهيم ناجي، وبعدها بـ3 أيام انتهى الموسيقار رياض السنباطي من تلحين الأغنية".
من جهته قال جمال فهمي، رئيس اللجنة الثقافية بالمجلس، إن المجلس القومي لحقوق الإنسان واصل أنشطته طوال فترة تولي جماعة الإخوان المسلمين زمام حكم مصر، موضحًا أن النظام وقتها لم يؤمن بدور الفنون في حياة الأمة.
وأكد أن المجلس يعد جهة مستقلة تمثل الدولة وليس الحكومة، ويهتم بكافة الحقوق والسياسية والاجتماعية والثقافية، ومن بينها الفنون والدراما، مضيفًا أن لجنة الدراما التي شكلها المجلس لتقييم الأعمال الدرامية التي عرضت بشهر رمضان ضمت نخبة كبيرة من الفنانين والنقاد برئاسة المخرجة محمد علي، وعضوية المخرج كرم النجار، والنقاد طارق الشناوي، وخيرية البشلاوي، وماهر زهدي، ورامي عبدالرازق.
وطالب "فهمي" بتوزيع الأعمال الدرامية على معظم شهور العام، وعدم عرضها بشكل متكدس في موسم واحد، قائلًا: "أعلم جيدًا مدى ارتباط صناعتي الإعلام والإعلان، ولكن أحذر من فوضى سوق الإعلان، لاسيما في شهر رمضان، والتي لامثيل لوجودها في العالم".