أفاد المدعى العام الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا، جون فرنسوا ريكار، أن منفذ الهجوم الإرهابي الذي قطع رأس مدرس في "كونفلان سانت أونورين"، مساء الجمعة، كان "لاجئاً" يدعى عبدالله أ. وحصل على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات في فرنسا، منذ ستة أشهر.
وأضاف ريكار أن منفذ الهجوم الذي تم تصفيته خلال مطاردته، عثرت الشرطة الفرنسية بجانب الجثة على بطاقة تصريح الإقامة مدون عليها هويته، موضحاً أن "عبدالله.أ تلقى تصريح الإقامة في مارس الماضي، من المحكمة الوطنية للجوء - التي كانت قد قررت في عام 2011 منحه هو وعائلته وضع اللاجئ في فرنسا.
ووفقاً مجلة "لوبوان" الفرنسية، فإن عبد الله أ. مسلماً شيشانياً، ولد في موسكو عام 2002، وكان معروفاً لدى الشرطة بجرائم متعلقة بالقانون العام، ومع ذلك، غير مدرج على قائمة ملاحقة المتطرفين والإرهابيين، ولم يكن معروفاً لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية.
وأشارت المجلة الفرنسية، ان الشرطة تبحث عما إذ كان الحادث فردياً أم تلقى عبدالله.أ أي مساعدة من الخارج.
فيما أشارت صحيفة "لوفيجارو" فإن منفذ الهجوم الإرهبي عاش في مدينة إيفرو الفرنسية مع عائلته، وأعرب لهم عن غضبه من المدرس صمويل باتي الذي أعاد نشر الرسوم بعد اندلعت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد المدرس.