قال الدكتور محي الدين عبيد، نقيب الصيادلة، إن نسبة الدواء المهرب والمغشوش يتراوح من 10% إلى 15% في أي دولة، متابعًا أن أمريكا تعد أكبر دولة تم رصد فيها أدوية مهربة ومغشوشة.
ووصف، خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أمس السبت، بيع الأدوية عبر الإنترنت بالكارثة الكبيرة، محذرًا من شراء الأدوية مجهولة المصدر سواء المباعة عبر السوشيال ميديا أو المعلن عنها في الفضائيات.
وأوضح أن هذه النوعية من الأدوية لا يخضع للرقابة أو الفحص من قبل وزارة الصحة والسكان، ويرفض بائعيها الإفصاح عن أماكن تواجدهم ويفضلون توصيل المنتج إلى محل المستهلك عوضًا عن ذلك، بعكس الأدوية المباعة في الصيدليات جميعها معروف المصدر وخاضع للرقابة طوال الوقت.
وتابع أن حجم تجارة الأدوية المهربة والمغشوشة في مصر يتراوح من 5% إلى 7% أي ما يقرب من 60 مليار جنيه، موضحًا أنه ليس كل دواء مهرب مغشوش لكن طريقة نقله قد تعرضه للفساد لأن عملية النقل يجب أن تتم من خلال حاملات مجهزة من الداخل بثلاجات لحفظ الدواء بحسب درجة الحرارة التي يحتاجها.