كشفت مونيكا لوينسكى، بطلة الفضيحة الجنسية الشهيرة التى هزت أركان البيت الأبيض والتى تورط بها الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، كيف أوقعت الرئيس الأمريكى فى غرامها.
ووفقا لما ذكرته مونيكا لوينسكى، فى فيلم وثائقى صدر أخيرا، حرصت على ارتداء الزى نفسه لعدة أيام لجذب انتباه الرئيس الأمريكى وإغرائه.
وأوضحت مونيكا، التى كانت وقتها متدربة فى البيت الأبيض، أنها لم تكن مهتمة ببيل كلينتون الذى وصفته بالرجل المسن ذى الشعر الرمادى، قبل أن تقع «أسيرة الكاريزما التى يتمتع بها وجاذبيته، وسرعان ما لفت الرئيس انتباهه إليها وانجذب إليها»، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.
وأضافت مونيكا: «كانت لدينا حفلة لبيل فى الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، لقد فعلت شيئا غبيا، ركضت إلى المنزل فى استراحة الغداء وارتديت بدلة خضراء، كنت ارتديتها فى اليوم السابق، عندما لاحظنى لأول مرة».
وأشارت إلى أنها كانت تريد من ارتداء البدلة الخضراء إعادة لفت انتباه كلينتون، وهو ما حدث بالفعل.
وأكدت مونيكا صاحبة الـ22 عاما وقتها أن مكتب التحقيقات الفيدرالى أخبرها بضرورة التعاون فى التحقيقات وإلا سيكون مصيرها السجن.
وأشارت مونيكا إلى أنها فكرت فى الانتحار من شدة الرعب والضغط النفسى الذى عاشته، حيث كان يطلب منها أن تتواصل معه ويتم التنصت على مكالماتهما لتسجيل اعترافاته والإيقاع به.
إلى ذلك، قالت مونيكا إن القضية لا تزال تتسبب لها بالبكاء حتى يومنا هذا وإنها لم تكن متعاونة فى ذلك الوقت مع مكتب التحقيقات الفيدرالى، معتقدة أنها كانت تحمى كلينتون وكانت لا تزال تحبه.