منعت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة النائب سامي هشام، محرري شؤون مجلس النواب المعتمدين من جانب الصحف المصرية كافة، من حضور اجتماع اللجنة الذي بدأ منذ قليل مع وزير التربية والتعليم طارق شوقي.
وكانت اللجنة قد أعلنت، في وقت سابق، عقد الاجتماع مع شوقي للاستماع إلى رؤيته «حول نظام التعليم الجديد، وبحث سبل أوجه التعاون بين اللجنة والوزارة في هذا الشأن».
وحاول عدد من محرري البرلمان الحصول على تفسير من رئيس اللجنة بشأن قرار منعهم من الحضور، دون جدوى.
وخرج بعض موظفي أمانة اللجنة إلى الصحفيين قائلين إن قرار منعهم من الحضور يأتي استجابة لـ«رغبة الوزير».
وطلب الصحفيون من أمين اللجنة الحصول على تعليق من رئيسها، إلا أن أمين اللجنة خرج بعد قليل ليقول: «مش في ايدي يا جماعة الموضوع ده».
وخلافا لما قاله موظفو أمانة لجنة التعليم والبحث العلمي، قال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أحمد صابر لمحرري البرلمان: «لم نمنعكم، نحن موافقون على حضوركم ولا مانع لدينا».
وردًا على سؤال لـ«الشروق» حول ما إذا كانت الوزارة طلبت من اللجنة منع الصحفيين من الحضور، قال صابر: «لم نطلب من اللجنة منع الصحفيين».
وخاطب صابر محرري البرلمان الذي التفوا حوله أمام قاعة الاجتماع: «اتفضوا شرفونا.. نحن مبلغون بأنكم حاضرين الاجتماع».
وانتهت الواقعة بانصراف الصحفيين، مع إصرار أمانة اللجنة على موقفها بمنعهم من الحضور لمباشرة عملهم في تغطية شؤون مجلس النواب.