القرعة الهيكلية.. عادة متأصلة في جذور الكنيسة - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

القرعة الهيكلية.. عادة متأصلة في جذور الكنيسة

مارينا نبيل
نشر في: الأحد 18 نوفمبر 2018 - 11:45 ص | آخر تحديث: الأحد 18 نوفمبر 2018 - 11:45 ص

تعتبر القرعة الهيكلية، هي آخر خطوات رحلة اختيار بابا وبطريرك جديد للكنيسة القبطية، فبموجبها يختار طفل يتراوح عمره بين 5 و8 أعوام، حاصل على رتبة «مرتل» من رتب الشمامسة، وهو معصوب العينين، ورقة تحمل اسما من بين 3 أسماء للمرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات في مرحلتي التزكية والانتخاب؛ ليكون صاحب الاسم هو خليفة القديس مارمرقس الرسول.

وبحسب الاعتقاد الكنسي، فإن الفائز بالقرعة الهيكلية يُعد مختارا من السماء، باعتبار أن القرعة أمر متأصل في الكنيسة، ذُكرت في الكتاب المقدس منذ بدء المسيحية حينما تم اختيار تلميذ بديل ليهوذا، الذي سلم السيد المسيح لليهود.

كما كانت تُستخدم القرعة قديما كطريقة لتعيين المناصب والبت في الأمور الهامة التي لا يبت فيها أشخاص، كما كانت تستخدم لتقسيم الأراضي في القرون الماضية، وغير ذلك من الأمور التنظيمية.

وتُسمى قرعة اختيار البطريك بـ«القرعة الهيكلية»؛ نظرا لإجراءها أمام الهيكل داخل الكنيسة، وخلال صلاة قداس القرعة يتم وضع الأسماء الثلاثة، المكتوبة بخط واضح في ورق متساوي في المقاس ومطبق بنفس الطريقة، داخل إناء زجاجي شفاف، يوضع عليه شريط مختوم بالشمع الأحمر ويُختم بختم القائم مقام البطريرك، ثم توضع على المذبح.

وبعد انتهاء القداس، يخرج القائم مقام، ومعه الإناء، ويختار طفل القرعة، ويُفتح الإناء ويختار الطفل إحدى الورقات فيما يردد الشعب الصلوات قائلين: «كيرياليسون- يا رب ارحم»، ويتلو القائم مقام اسم البطريرك الجديد ويُظهر الورقة أمام الجميع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك