يعانى منها 78% من الحوامل..6 أسباب لأرق النوم خلال شهور حملك التسعة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يعانى منها 78% من الحوامل..6 أسباب لأرق النوم خلال شهور حملك التسعة

ترجمة – دينا صالح 
نشر في: الأحد 18 نوفمبر 2018 - 11:55 ص | آخر تحديث: الأحد 18 نوفمبر 2018 - 11:55 ص
اضطرابات النوم أو ما يطلق عليه أرق الحمل، هو واحد من الأعراض الطبيعية لشهور الحمل، فقد تجدين صعوبة فى النوم أثناء الليل، والاستيقاظ كثيرًا خلال الليل أو الاستيقاظ مبكرًا جدًا، والاكتئاب وصعوبة التنفس أثناء النوم، صعوبة الالتفات، والخوف المستمر من وضعية نومك على الطفل.

وتشير دراسة أجرتها مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية إلى أن 78٪ من النساء الحوامل يعانين من اضطرابات النوم خلال شهور حملهن التسعة.

تستعرض "الشروق" أسباب اضطرابات النوم أثناء شهور حملك التسعة، وفقا لموقع "MomJunction" المعنى بصحة الأمهات الحوامل..

1- آلام الظهر: الأربطة والعضلات الضعيفة تتأثر بزيادة وزن الحامل أثناء شهور الحمل مما يسبب آلاما بظهرها، كما أن توسع الرحم أثناء الحمل، يضعف عضلات البطن ويدفع العمود الفقري إلى الأمام، مما يزيد من الضغط على عضلات أسفل الظهر، ومن ثم تحد آلام الظهر من نومك.

2- الحموضة: يؤدي هرمون البروجسترون إلى ارتخاء العضلة العاصرة المريئية السفلى، مما يدفع أحماض المعدة إلى الأعلى، كذلك زيادة حجم الرحم أثناء الحمل يضغط على المعدة، مما يسبب خروج الحمض من المعدة إلى المرئ، وهو ما يعرف بارتجاع المرئ.
يحدث ارتجاع المريء خاصة فى الربع الثالث من الحمل، ويعطل الإرتجاع نومك بشدة.

3- تشنجات الساق: بسبب ضغط الأوعية الدموية والعضلات على الأعصاب يحدث ما يسمى بمتلازمة تململ الساق، فهي شائعة خلال الثلث الأول والثالث من شهور الحمل.
ومع حركات الأطراف المتكررة أثناء النوم يحدث تشنج الساقين "الشد العضلي" الذي يؤدى إلى اضطرابات النوم ومن ثم الأرق.


4- ضيق التنفس: يمارس الضغط المتزايد على الحجاب الحاجز الموجود أسفل الرئتين صعوبة التنفس أثناء النوم.


5- الشخير: تنتفخ الممرات الأنفية أثناء الحمل، مما يزيد من كثرة الشخير الذي يؤثر سلبا على التنفس أثناء النوم، مما يسبب الاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل ويسبب الأرق المستمر.

6- القلق: إن كثرة القلق والتفكير حول الطفل والولادة والتغييرات في نمط الحياة يمكن أن تمنحك ليالي بلا نوم.

يجب عليك قدر الإمكان تحديد السبب الفعلي حتى تتمكنى من إيجاد حل فعال للأرق المرتبط بالحمل.

اقرأ أيضا..


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك