مسئول بالتربية والتعليم: النظام الجديد أعطي طلاب الصف الأول الثانوي 4 فرص لإجراء الاختبارات - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسئول بالتربية والتعليم: النظام الجديد أعطي طلاب الصف الأول الثانوي 4 فرص لإجراء الاختبارات

أ ش أ
نشر في: الأحد 18 نوفمبر 2018 - 5:13 م | آخر تحديث: الأحد 18 نوفمبر 2018 - 5:13 م

صرح رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والخاص والرسمي للغات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أكرم حسن محمد بأن امتحانات الدور الأول لطلاب الصف الأول الثانوي للعام الدارسي 2018 - 2019 وفق النظام الجديد للتعليم ستبدأ يوم 25 ديسمبر المقبل.. مشيرا الى أن الامتحانات ستكون في 10 مواد أساسية، و4 غير أساسية.
وأضاف الدكتور أكرم - في حوار خاص مع وكالة أنباء الشرق الأوسط - أن النظام الجديد للتعليم أعطي طلاب الصف الأول الثانوي هذا العام أربع فرص لإجراء الاختبارات، اثنتان منهما خلال نصف السنة الأول، والأخرتان خلال نصف السنة الثاني، على أن يتم احتساب أعلى الدرجات فى نهاية العام.
وأوضح أن الفرصة الثانية لتحسين الدرجات في نصف السنة الأول ستكون بعد فترة زمنية كافية من انتهاء الامتحانات، تتراوح ما بين 10 و15 يوما.. مشددا على أن فكرة الدور الثاني غير موجودة في الصف الأول الثانوي هذا العام.
ونوه إلى أن النظام الجديد أعطي الطالب الحق في اجراء الامتحانات مرة ثانية، بمعني أن امتحانات الفرصة الثانية اختيارية للطالب وفي المواد الذي يريد رفع درجاته فيها.. مؤكدا أن الاحتبارات ستكون متكافأة في الفرصتين وفق المعايير التى تم وضعها للامتحانات.
كما أكد أنه لا داعي للتخوف من تطبيق هذا النظام على طلاب الصف الأول الثانوي للعام الدارسي الحالي، مبينا أن العام الدراسي الجاري هو عام تمهيدي لتطبيق هذا النظام، وأنه لن تضاف درجاته تراكميا مع درجات الصف الثاني والثالث الثانوي.

وحول مساهمة النظام الجديد في تطوير العملية التعليمية، قال رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والخاص "إن فلسفة تطوير التعليم في الصف الأول تعتمد على عنصر التقويم كدمخل للتطوير، وهو منهج تربوي عالمي يتم تطبيقه في الدول المتقدمة، موضحا أن هذا التقويم يقوم على على قياس العملية التعليمية من ثلاثة جوانب، الأول: المعرفي ، والثاني: المهاري، والثالث: الوجداني.. لافتا إلى أن النظام القديم كان يستند فقط إلى الجانب المعرفي".
وأضاف أنه لبناء شخصية متنزنة لابد من تغذية الطلاب بالجوانب الثلاثة، حيث أن الغرض من التعليم هو بناء الشخصية وإعداد مواطن صالح يكون فعال في المجتمع.. مشيرا إلى أن التعليم في النظام القديم كان يكرس للحفظ والاسترجاع أثناء الامتحان، لذا فإن اكتساب المهارات فيه كان ضئيلا جدا، ودور التربية والتعليم أشمل من ذلك.
وتابع "الامتحانات أداة مهمة في التقويم، ولكن إذا تم التركيز على استرجاع المعرفة فقط، فإننا بذلك نعمل في مجال واحد غير مكتمل.. لافتا أن هناك نوعا من الفاقد في العملية التعليمية وفق النظام القديم، وكل الدرجات التي يحصل عليه الطالب وفقا لهذا النظام هي درجات خادعة والشهادة أيضا خادعة".
وشدد الدكتور أكرم على الدور الذي يمكن أن يلعبه تقويم الطالب في تصحيح المسارات السابقة، بالاضافة إلى تصحيح أساليب التعلم للطالب من خلال التعرف على العديد من جوانب المعرفة المختلفة



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك