انطلاق ملتقى شباب أكاديمية الفنون بحضور الروائي إبراهيم عبدالمجيد والمخرج أحمد فوزي صالح - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انطلاق ملتقى شباب أكاديمية الفنون بحضور الروائي إبراهيم عبدالمجيد والمخرج أحمد فوزي صالح

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الإثنين 18 نوفمبر 2019 - 8:16 م | آخر تحديث: الإثنين 18 نوفمبر 2019 - 8:16 م


أقام المعهد العالي للنقد الفني التابع لأكاديمية الفنون، تحت رعاية وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، وبرئاسة أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون لقاء أدبيًا وفكريًا مع الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، وتلى هذا اللقاء عرض فيلم "ورد مسموم" بحضور مخرجه أحمد فوزي صالح، الحاصل على عدد كبير من الجوائز، والذي رُشح مؤخرًا لتمثيل مصر في القائمة النهائية التي ستتنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وشارك في اللقاء شباب الباحثين بالمعهد العالي للنقد الفني بمختلف أقسامه، وأقيم معرض فن تشكيلي بمشاركة الإبداعات الفنية لقسم النقد التشكيلي بالمعهد، وذلك ضمن فاعليات ملتقى شباب أكاديمية الفنون الثاني بعنوان "الشباب وحوار الإبداع"، والذي يستمر من 17 نوفمبر حتى 21 نوفمبر 2019.

في النصف الأول من الندوة حضر الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة السابق والروائي ابراهيم عبدالمجيد وأدارت الحوار الناقدة والكاتبة سمية رمضان.

تحدث إبراهيم عبدالمجيد عن ذكرياته مع مدينته التي ولد فيها، الإسكندرية، والروايات التي كتبها عن هذه المدينة العظيمة من وجهة نظره، مثل "لا أحد ينام في الإسكندرية" و"إسكندرية في غيمة"، و"العيش والملح" و"يوم جمعة".

وقال إن أحد شخصيات رواية يوم جمعة تسببت في تناوله للمهدئات لأنها كانت معقدة نفسية ولها أبعاد صعبة، مضيفًا أنه يجهز لكتاب جديد بعنوان "أيام الضحك".

ودار نقاش حاد بين عبدالمجيد والدكتور أشرف توفيق أحد اساتذة معهد النقد الفني حول الحقبة الناصرية ومميزات وعيوب فترة حكم الرئيس جمال عبدالناصر.

وتحدث دكتور شاكر عن اكتئاب المبدعين، وأعداد الفنانين سواء رسامين تشكيليين أو روائيين أو شعراء كانت نهاية حياتهم الانتحار، قائلًا إنه يستعد لإصدار كتاب بعنوان "اكتئاب المبدعين".

أما النصف الثاني من يوم افتتاح الملتقى تضمن عرض فيلم ورد مسموم بحضور الدكتور وليد سيف، كاتب سينمائي وأستاذ النقد السينمائي بأكاديمية الفنون، وحضور أحمد فوزي صالح مخرج الفيلم، الذي لم يتحدث أحمد كثيرًا واكتفى بعد المشاهدة بسماع تعليقات الحاضرين من شباب الأكاديمية والباحثين.

وتركز النقاش عن عدم احتواء الفيلم لموسيقى تصويرية نهائيًا واعتبرها بعض الحضور قصور في استخدام أدوات الفيلم السينمائي بينما اعتبرها غيرهم أنها إبداع مختلف، وعلق أحدهم أن أصوات الآلات والمياه المتدفقة وكل المؤثرات الموجودة في الفيلم تعتبر موسيقى للعمل.

وقال أحمد إن ذائقته الفنية لا تحبذ وضع الموسيقى في أعماله وأنه يعتقد استمرار ذلك في أعماله القادمة وربما يتغير فيما بعد، ووصف طبيعة فيلم "ورد مسموم" بأنها طبيعة خشنة لم يعتمد فيها على استجداء مشاعر الجمهور والتأثير عليه ومحاولة كسب تعاطفه تجاه الأبطال، وهو ما يرى أن الموسيقى تفعله في مشاعر الناس حينما يشاهدون فيلم أو عمل فني، لذلك حرص على تجنبها في فيلمه.

وأضاف أحمد فوزي أنه لا يريد تقديم إجابات أو قيم ولم يكن في عقله هدف محدد أثناء صناعته للفيلم، ولا يريد قول شيء من ورائه، بل كل ما في عقله أسئلة حاول طرحها، ومن بين الأمور الشاغلة لتفكيره هي محورية الدوران حول الذكر في المجتمع رغم أن المرأة هي من تعمل في أحيان كثيرة وقدم نموذج لذلك من خلال فيلمه وأبطاله تحية وصقر.

وأوضح أن الفيلم يمزج بين نوعي العمل الروائي والتسجيلي وأنه يرى انهيار تلك المفاهيم ولا يوجد تصنيفات وأن مبدأ ما بعد الحداثة ألغى الفواصل والتصنيفات الفنية وفي النهاية كلها ابداعات يُمزج بينها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك