جامعة المنيا تواصل ندواتها التعريفية بمشروع محو الأمية في «تربية نوعية» - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 11:05 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جامعة المنيا تواصل ندواتها التعريفية بمشروع محو الأمية في «تربية نوعية»

ماهر عبدالصبور:
نشر في: الإثنين 18 نوفمبر 2019 - 6:30 م | آخر تحديث: الإثنين 18 نوفمبر 2019 - 6:30 م

واصلت جامعة المنيا، بالتعاون مع فرع هيئة تعليم الكبار بمحافظة المنيا، الندوات التعريفية لطلاب الكليات المنوط بها مشروع محو الأمية، وذلك بعقد ندوة تعريفية جديدة بكلية التربية النوعية بحامعة المنيا تحت عنوان "محو الأمية.. قوة وطن"، حيث أقيمت الندوة برعاية الدكتور مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن رئيس جامعة المنيا، والدكتور محمد جلال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة زينب أمين عميد كلية التربية النوعية؛ وذلك لتعريف الطلاب بالمشروع وتأثيره على الفرد والمجتمع، ومردوده على الطالب الجامعي.

حاضر الندوة الدكتور بليغ حمدي منسق مشروع محو الأمية بجامعة المنيا، والدكتور أحمد سعيد عبدالخالق وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هاني نادي عبدالمقصود منسق محو الأمية، وياسمين شحاته مسئول المتابعة بالمشروع، وأعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات كلية التربية النوعية.

ناقش الدكتور بليغ حمدي، تعريف مشروع محو الأمية وتعليم الكبار والهدف منه، مؤكدًا أن الهدف من المشروع هو مساعدة الأهالي على التخلص من مشكلة الجهل ومساعدتهم على التطور وتنمية المجتمع ومساعدة الدولة على النمو، إلى جانب أرباح مالية يحصل عليها الطالب فور اجتياز الأمي للاختبارات بنجاح، موضحًا الإجراءات التي يجب على الطالب الجامعي اتباعها لاختيار المستهدفين من المشروع، والتأكد من عدم حصولهم على شهادات محو الأمية وكيفية تسجيل بياناتهم للحصول على موعد للاختبارات، وكيفية تدريبهم وتعليمهم واجتيازهم الاختبارات بسهولة، لافتا إلى دور الجامعة في تذليل العقبات أمام الطلاب للمشاركة بالمشروع.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة زينب أمين، أهمية المشاركة بالمشروع من النواحي الدينية والاجتماعية، موضحة أن المشاركة في محو الأمية يعد أساس لمحاربة الفساد والجهل والجريمة، وبذلك تمثل قوة للمجتمع، وأن الكلية تبذل قصار جهدها لتسهيل مشاركة الطلاب وحل المشكلات، وأنه تم توفير صفحة مخصصة على وسيلة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لعرض كل التفاصيل والرد على أسئلة طلاب الجامعة حول المشروع والمشاركة فيه.

وفي ختام الندوة تم تلقي عددًا كبيرا من الاستفسارات حول كيفية المشاركة في المشروع ودور الدولة والوزارات في أقرار شرط محو أمية المواطنين للحصول على الخدمات وتحرير واستخراج الوثائق والمستندات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك