يعرف عن الأطفال في مرحلتهم الابتدائية حبهم للعب والمرح وقضاء أوقات سعيدة أمام التلفاز، ويكون أحدهم عبقريًا حينما يفرغ بعض الوقت للمذاكرة ويحصد مرتبة متقدمة بين أقرانه فى درجات الامتحانات ولكن لوران سايمنس البلجيكي، مثلهم يحب اللعب بينما سيتخرج من كلية الهندسة قسم الإلكترونيات وهو لا يزال في الـ9 من عمره.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية" فقد وُلد لوران بمدينة أوستاند البلجيكية والآن هو يدرس بكلية الهندسة فى جامعة إيندهوفن الهولندية والتي دخلها وهو في سن الـ8 سنوات وسيكمل منهج دراسة 3 سنين جامعية فى 10 أشهر فقط.

وتضيف الصحيفة أنه إذا استطاع لوران النجاح بمشروع تخرجه عن الشرائح الإلكترونية المركبة فى الدماغ البشرية فسيتخرج من جامعته قبل الـ10 سنوات من عمره.

وعن هواياته يقول لوران أنه سيصدم من يسمعه فهو علي عكس بقية العباقرة لا يحب الشطرنج ولا الموسيقي ويعتبر نفسه كسولا لا يمارس الرياضة وبدلا من ذلك يحب مشاهدة مسلسلات نت فليكس ولعب ماين كرافت وفورت نايت.

ويقول أليكساندر طبيب الأسنان والد لوران، إنه يستغرب أولئك الذين لا يصدقون وجود عباقرة بسن صغير فـ"موتزارت" حسب قوله كان يألف المقطوعات وهو بعمر 5 سنوات وبيكاسو كان يرسم أول لوحاته وهو بعمر 9 سنوات.

ويضيف أليكساندر أن ابنه لم يكن مثل كثير من الأطفال الذين يبذلون الجهد للحصول على الشهرة عبر وسائل التواصل فلوران أنشأ حسابه يوم الجمعة الماضية علي إنستىجرام وجلب 13 ألف متابع فى حينها.

ويضيف لوران أنه ينتوى بعد تخرجه دراسة الطب وعمل الدكتوراه وابتكار قلب صناعي.

ويقول أليكساندر إن ابنه تربى في البداية علي يد جديه حينما كان الأبوين يعملان فى هولندا بعيدا عنه ليدخل الطفل المدرسة وهو 4 سنوات ويبدأ المرحلة الثانوية وهو 7 سنوات.

ويضيف أليكساندر أن الجدين كانا مبالغين فى الجدية حيال الطفل وهو الواجب المنوط بالأبوين استكماله لاحقا.

ويقول بيتر بولتيس الدكتور الجامعى المشرف على مشروع لوران إن الطفل لديه قدرة استيعابية عالية تمكنه من فهم الكثير من المعلومات والدروس بوقت قصير ما يجعله حالة فريدة ومبهجة للتعامل معها.

وتأكد المتحدثة الرسمية لجامعة إيندهوفن أن الطفل بصدد التخرج هذا العام إذا سارت الأمور كما خطط لها.

وعن مستوى ذكائه يقول الأب إنهم أجرو اختبار الذكاء للطفل وحصد 145 نقطة.

وبحسب والد الطفل فالأبوين هم من يديران حساب ابنهما على وسائل التواصل حيث عرضت له صورة علي إنستجرام أمام طاقم تصوير وكتب علي الصورة "أسبوع حافل باللقاءات الصحفية" وفى صورة أخري ظهر الطفل علي المسبح بجانب رئيس الوزراء البلجيكيه وجدين الطفل وبعض النساء فى لباس البحر.

ويقول لوران أنه يفضل استكمال الدراسات العليا بالولايات المتحدة الأمريكية بينما يعارضه أبوه بأنه يريده أن يقسم دراسته لنصف أول بأوروبا ليكون قريب من والديه وليكمل النصف الثانى بأمريكا كما يريد.

وعن سبب عزمه ابتكار قلب صناعي يقول لوران أن جديه اللذان ربيانه يعانيان من مشاكل فى القلب وهو يريد مساعدتهما.