استقال وزير الغذاء والزراعة والثروة السمكية الدنماركي موجينز جنسن اليوم الأربعاء بسبب الجدل الدائر حول إعدام الحكومة لحيوانات المنك في المزارع المتضررة من الأشكال المتحولة لفيروس كورونا.
وقال جنسن على فيسبوك إنه قدم استقالته إلى رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن لأنه لم يكن لديه الدعم المطلوب في البرلمان الدنماركي.
وبدأ الضغط على جنسن بعد أن أعلنت حكومة الأقلية التي كان جزءًا منها عن خطة للإعدام الجماعي لما يصل إلى 17 مليون من حيوان المنك دون وجود التشريع اللازم.
وكانت المخاوف مرتبطة بشكل أساسي بواحدة من خمس سلالات مختلفة للفيروس مرتبطة بحيوانات المنك، والتي تسمى بـ"المجموعة الخامسة " التي تبين أنها تضعف القدرة على تكوين أجسام مضادة وربما تجعل اللقاحات غير فعالة في المستقبل.
واعترفت الحكومة في وقت لاحق بأنها، بموجب القانون الحالي، تفتقر إلى الصلاحيات اللازمة لإصدار أمر بإعدام حيوانات المنك غير المصابة، ويمكنها فقط التوصية بمثل هذا الإجراء.
على الرغم من تراجع الحكومة، استمرت عملية الإعدام واقترحت تشريعا يحظر تربية أي حيوان منك حتى نهاية عام 2021.
وتجري الحكومة محادثات مع المعارضة بشأن حجم التعويضات لمربي الماشية ومكافأة مقابل إعدام الحيوانات.
كما أعلنت إدارة الطب البيطري والأغذية الدنماركية اليوم الأربعاء أنه تم إعدام حيوانات المنك في جميع المزارع المتضررة.
ولم تحدد الإدارة عدد الحيوانات التي يتم تربيتها لاستخدام، والتي تم التخلص منها، قائلة فقط إن 284 مزرعة - أي ما يعادل ربع المزارع الموجودة - كانت جزءا من عملية الإعدام.
وأضافت إن يتم حاليا التحقيق في 25 مزرعة أخرى يشتبه في وجود حالات بها.