تجمع المتظاهرون المناهضون للحكومة خارج المقر الرئيسي للشرطة في العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي رفض فيه المشرعون مطالبهم بإجراء تغييرات دستورية واسعة وإصلاح ملكي.
وسار الآلاف من تقاطع رئيسي إلى مقر الشرطة حيث استعد رجال الشرطة من خلال نصب سياج من الأسلاك ووضع شاحنات كبيرة لإغلاق مدخل المجمع.
وينظم النشطاء المؤيدون للديمقراطية المطالبون بتشكيل حكومة جديدة ودستور جديد وإصلاح النظام الملكي، احتجاجات بشكل شبه يومي منذ يوليو.
وأسفرت المظاهرات أمس الثلاثاء عن نقل أكثر من 55 شخصا إلى المستشفى، من بينهم ستة أصيبوا بطلقات نارية و32 تعرضوا للغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة، وفقا لمسؤولين طبيين في بانكوك.
ويبدو أنه تم إطلاق الأعيرة النارية خلال مشاجرات بين المتظاهرين المناهضين للحكومة ومجموعة من المتظاهرين المحافظين المؤيدين للملكية.
وقالت الشرطة إنها استخدمت الغاز المسيل للدموع لكن لم تستخدم أسلحة نارية أثناء الاحتجاجات.
وقال زعيم الاحتجاج بانوبونج جادنوك عبر مكبر صوت بينما كان يقود حشدا إلى مقر الشرطة اليوم الأربعاء "يجب أن تكون الشرطة مسؤولة عن الإصابات التي تعرض لها الناس!"
وألقى المتظاهرون الطلاء وكتبوا رسائل على جدران مقر الشرطة قبل تفريقهم.
كما جرى تصويت برلماني على التعديلات الدستورية اليوم الأربعاء.
وصوت معظم المشرعين بالموافقة على أن تكون مجموعة منتخبة جديدة من المشرعين مسؤولة عن إجراء تعديلات محتملة.
ومع ذلك، فقد رفضوا دعوات المتظاهرين للموافقة على اقتراح كان من الممكن أن يؤدي إلى تغييرات في الدستور بأكمله بما في ذلك بنود متعلقة بالملكية.
وركزت المظاهرات الأخيرة المناهضة للحكومة بشكل متزايد على النظام الملكي الذي يقول النشطاء إنه سبب المشكلات السياسية في تايلاند.