أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، عن استمرار تلقيها طلبات المشاركة في النسخة الثانية من الجائزة حتى 31 يناير الجاري، ومنذ اليوم للإعلان عن فتح باب التقدم للجائزة في 16 نوفمبر الماضي، والطلبات في تزايد مستمر، وتأتي النسخة الثانية للجائزة تحت شعار «تراث ثقافي ـ تواصل إنساني»، حيث يتضمن الشعار قيمة معرفية وإنسانية، تدعو إلى التواصل والتفاعل.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا للجائزة: «نشعر بمزيد من الفخر والاعتزاز نظرًا للإقبال الكبير على الجائزة في مختلف حقولها وفئاتها، ما يعتبر مؤشرًا على أهمية ومكانة الجائزة في أوساط الباحثين والمشتغلين في التراث عمومًا، وكذلك يؤشر إلى حجم النجاح الذي تحقق منذ النسخة الأولى والذي تجلى في المزيد من الإقبال في النسخة الثانية، حيث سيتم إقفال باب استلام الطلبات مع نهاية اليوم الأخير من يناير الجاري».
وأكد «المسلم»، أن كل هذه النجاحات لم تكن لترى النور لولا الدعم اللامحدود والمتابعة الدقيقة والاهتمام المنقطع النظير من قبل راعي الثقافة والتراث، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
وأوضح «المسلم»، أن الجائزة تشمل 3 حقول أساسية، هي:«حقل ممارسات صون عناصر التراث الثقافي، وحقل الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية)، وحقل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، وتتضمن هذه الحقول الثلاثة 9 فئات، في كل حقل 3 فئات، محلية وعربية وعالمية»، على النحو التالي: «حقل أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي، ويشمل جائزة الممارسات المحلية، وجائزة الممارسات العربية، وجائزة الممارسات الدولية. وحقل أفضل الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية)، ويشمل جائزة الراوي المحلي، وجائزة الراوي العربي، وجائزة الراوي الدولي. وحقل أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، ويشمل جائزة البحث المحلي، وجائزة البحث العربي، وجائزة البحث الدولي».