تعد بالفعل خطوة غير مسبوقة تلك التى أعلنت عنها جامعة جون هوبكنز بعد أن توصل فريق من عملائها إلى ابتداع اختبار يعتمد على عينة من دم الإنسان يمكن منها معرفة إذا ما كان مصابا بالسرطان بأى أنواعه.
المفترض أن يتم الاختبار مرة سنويا الأمر الذى يتيح الاكتشاف المبكر للمرض وبالتالى التدخل السريع للعلاج.
يتكلف الاختبار خمسمائة دولار من الطبيعى أن تقل عند تعميم الاختبار.
لا تقف أهمية هذا الاختبار عند هذا الحد إنما تتخطاه إلى أنه لن يكون هناك أى داعٍ لإجراء اختبارات أخرى معقدة مكلفة مثل المناظير المختلفة والماموجرام لاكتشاف سرطان الثدى.
يعتمد الاختبار على رصد البقايا الدقيقة للغاية التى تنتج عن الورم فى الدم حاملة حامض دى. إن. إى المشوه الدال على السرطان إلى جانب رقائق من البروتين.