نسعى لتحويل رؤية القيادة السياسية بدمج الوزارتين لواقع عملى
أكد الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، على اهتمام الدولة المصرية بقطاع السياحة والآثار باعتباره قطاعا واحدا. لافتا إلى الدعم المادى والسياسى غير المسبوق الذى تقدمه الدولة المصرية لهذا القطاع والذى يبعث برسائل عديدة تدل على أن مصر دولة قوية وثابتة.
وأشار الدكتور خالد العنانى فى تصريحات صحفية إلى أن أحد أهم العناصر التى تتميز بها مصر عن باقى حضارات العالم هى الآثار المتنوعة زمنيا ونوعيا من خلال حضارات مترابطة ومتشابكة، مضيفا أن دمج وزارتى السياحة والآثار فى وزارة واحدة سيقوى من القطاع بصورة أكبر من خلال منظومة واحدة متكاملة مما سيساهم فى خلق مزيد من فرص العمل ودعم الاقتصاد القومى، لافتا إلى أنه عندما تم التفكير عام ١٩٦٤ فى انشاء وزارة للسياحة والآثار كان القرار إنشاء وزارة واحدة لهما وظلت هكذا حتى عام ١٩٦٦.
وأكد الدكتور خالد العنانى على أهمية تضافر جميع الجهود خلال الفترة القادمة للنهوض بقطاع السياحة والآثار وتحقيق أعلى المعدلات من التدفقات السياحية.
وأوضح وزير السياحة والآثار أن الوزارة تسعى لتحويل رؤية القيادة السياسية بدمج الوزارتين إلى واقع عملى عن طريق خلق برامج سياحية تجمع بين أنماط برامج الترفيه والشواطئ إلى جانب الثقافية والأثرية.
وأشار د. العنانى إلى أن عام 2020 سيشهد العديد من الافتتاحات المهمة مثل متحف الغردقة ومتحف شرم الشيخ والحدث الأكبر فى أواخر العام الحالى هو افتتاح المتحف المصرى الكبير وهو ما يساهم فى زيادة التدفقات السياحية. لافتا إلى أن الوزارة ستشارك فى المعرض السياحى الدولى «الفيتور» فى إسبانيا نهاية شهر يناير الجارى. وأكد الوزير على أن ميدان التحرير واحد من أشهر ميادين العالم لذلك وضعت الوزارة له خطة لتطويره لجعله مزارا سياحيا متميزا بمنطقة القاهرة. وأكد العنانى أن الفترة القادمة ستشهد تعاونا وتنسيقا بين جميع المحافظات السياحية والوزارة للنهوض بالقطاع السياحى بها وحل مشاكل المستثمرين التى تعوق سير العمل فى القطاع السياحى، مؤكدا على أنه سيتم عقد لقاءات دورية مع مستثمرى القطاع السياحى الخاص.