ألمح الرئيس إيمانويل ماكرون خلال زيارة للقوات في غرب فرنسا إلى أن البلاد قد تقلص قريبا أكبر عملياتها الخارجية وأكبرها تكلفة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء.
وقال ماكرون اليوم في مدينة بريست الساحلية حيث تتمركز البحرية الفرنسية إن "النتائج التي حققتها قواتنا في منطقة الساحل، إلى جانب مشاركة أكبر لشركائنا الأوروبيين، ستمكننا من تعديل جهودنا". ولم يقدم أي إطار زمني أو أي تفاصيل أخرى.
ودعيت فرنسا للتدخل في مالي، التي كانت تستعمرها سابقا، لمنع الجهاديين من السيطرة على البلاد في 2013.
وتم توسيع المهمة لتشمل الدول المجاورة. ومع ذلك فإن العنف يتزايد، ويدفع المدنيون الثمن الأكبر، برغم وجود حوالي 5100 جندي فرنسي في المنطقة.
وأدى ذلك إلى انتقاد العملية، المعروفة باسم برخان، محليا على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما في فرنسا هناك دعوات متزايدة لخطة خروج للقوات الفرنسية.