قامت الشرطة في مالطا، اليوم الأربعاء، بتفتيش منزل رئيس الوزراء السابق جوزيف موسكات، حيث صادرت مستندات وهواتف محمولة.
وبدأ التفتيش في السابعة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) واستمر لعدة ساعات واعترف موسكات نفسه بأنه "فوجئ إلى حد ما" من التفتيش وأنه كان يتوقعه.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف مالطا" عن السياسي السابق قوله إنه أعطى المحققين "كل ما طلبوه"، بما في ذلك مستندات ومعدات إلكترونية خاصة به وبزوجته وابنتيه.
وذكر أن عضوا في حزب معارض أخطره بعملية التفتيش.
وقاد موسكات مالطا كرئيس للوزراء في الفترة من 2013 وحتى يناير 2020، حيث فاز بأغلبية غير مسبوقة في دورتي انتخابات متتاليتين ممثلا لحزب العمال قبل أن يستقيل وسط فضحة بسبب شكوك بشأن مزاعم تورطه في فساد يتعلق بمقتل الصحفية دافني كاروانا جاليزيا.
وركزت عملية التفتيش على ما يتعلق بتحقيق قضائي بشأن عقد قيمته ملايين اليورو لخصخصة ثلاثة مستشفيات عامة. وتم إبرام الصفقة خلال فترة تولي موسكات رئاسة الوزراء.
واستلم موسكات في نفس العام 60 ألف يورو (68125 دولار أمريكي) من شركة مرتبطة بالجهة الخاصة القائمة على تشغيل المستشفيات الثلاثة، وأوضح أن الأموال كانت نظير استشارات عمل قام بها وأنها ليست لها علاقة بمالطا.
وقال موسكات اليوم عقب تفتيش الشرطة "انفي تماما ارتكاب أية مخالفات".