علق الإعلامي تامر أمين، على واقعة محاولة ضبط إرهابي الدرب الأحمر، أمس الثلاثاء، وتفجيره نفسه عند اقتراب رجال الأمن منه، قائلًا: «الداخلية ضحت بحياة 3 من رجالها علشان تتبع حقوق الإنسان في القبض على إرهابي قتل ناس وكان هيقتل آخرين».
واعتبر خلال تقديمه برنامجه «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الثلاثاء، أن هذه رسالة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، و من يتغنوا بحقوق الإنسان في الخارج، متابعًا: «إرهابي معاه ترسانة جيش كاملة، والطبيعي أن يدكوا البيت أو يفجروا الشقة أو يحاولوا قنصه وقتله عند نزوله من بيته، لكن داخليتنا معملتش كده».
واستطرد: «لو كانت قتلته وقتها لم يكن ليفجر نفسه ويقتل ويصيب آخرين، لكن الداخلية قالت طالما هو لسه مشتبه فيه، يتم القبض عليه ويقدم للمحاكمة».
وأكمل: «لكن مبدأي مش كده ولو كنت وزير داخلية كنت وجهت بقتله والانتهاء منه، هذا الكلام سأحاسب عليه، فهو ليس حرامي غسيل ولكنه إرهابي يمتلك قنابلًا وأسلحة، لذلك لا يمكن التعامل معه إلا بالسلاح وإلا سينفذ مصيبة مرة أخرى».
وذكر أن وزارة لتعاملها وفق حقوق الإنسان، أرسلت مأمورية للقبض عليه، وهي «رسالة لكل من يتغنى بالحريات وحقوق الإنسان من الخارج»، وفق قوله.
وأعلنت وزارة الداخلية، أمس الاثنين، عن استشهاد ضابط وأميني شرطة، بقطاع الأمن الوطني ومباحث القاهرة، وإصابة ضابطين آخرين، إثر تفجير إرهابي عبوة ناسفة في نفسه، بعد محاصرته من قبل قوات الأمن، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، عقب صلاة الجمعة 15 فبراير.