توقع رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في تونس، الاثنين، القضاء نهائيا على ما تبقى من المسلحين المرابطين في الجبال غرب البلاد، خلال هذا العام.
وقال رئيس اللجنة والعميد السابق بالجيش المختار بن نصر، عقب جلسة استماع في البرلمان اليوم، إن العناصر "الإرهابية" المتحصنة في الجبال لا تتعدى العشرات اليوم بعد أن تم تصفية العديد من القيادات.
وعلى مدار السنوات الماضية بعد 2011، نجحت الكتائب الموالية لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وتنظيم "داعش" المتطرف، في تنفيذ هجمات دامية ضد أهداف عسكرية وأمنية في الجبال والمناطق القريبة منها لكنها خسرت كذلك قياديين بارزين في عمليات عسكرية وأمنية نوعية.
كما ضيق الجيش التونسي الخناق من حولها في الجبال بفرض مناطق عسكرية مغلقة وعمليات تمشيط مستمرة ما قلص بشكل كبير من تحركها.
وأضاف بن نصر للصحفيين "عدد الإرهابيين تقلص بشكل كبير في الجبال. قياداتهم تعرضت للضرب كما ضربوا في قدراتهم اللوجيستية".
وتابع بن نصر قائلا "هناك استراتيجية جديدة لوزارة الداخلية عبر تكثيف الدوريات الأمنية والرمايات "القصف" سواء عبر المدفعية أو الطيران".
كما أوضح رئيس اللجنة أن "هذه المجموعات غير قادرة على الحركة وهي تعد بالعشرات ولن تخيف التونسيين، هناك عمل كبير وقد يتم اجتثاثهم نهائيا هذا العام".