دشنت أستراليا، اليوم الأربعاء، وكالة الفضاء الوطنية الخاصة بها، في محاولة لمضاعفة حجم الاقتصاد الفضائي للبلاد إلى 3 أمثال بحلول عام 2030.
وافتتح رئيس الوزراء سكوت موريسون، اليوم، رسميا، المقر الرئيسي لوكالة الفضاء الأسترالية في مدينة أديليد، عاصمة ولاية جنوب أستراليا.
وقال موريسون، في بيان: "الفضاء يجسد الخيال وهو مصدر إلهام لنا جميعا. إنه يطور تقنيات جديدة تحسن الحياة على الأرض ويوفر فرصا اقتصادية وفرص عمل هائلة".
وسيتم دعم عمل الوكالة من خلال المشاركة الدولية القوية، وفقا للحكومة الأسترالية.
وقالت وزيرة الصناعة الأسترالية كارين أندروز، إن الهدف هو مضاعفة قطاع الفضاء الأسترالي بـ3 أمثال بحلول عام 2030، وتوفير 20 ألف وظيفة جديدة، ليصل حجم قطاع الفضاء الأسترالي إلى 12 مليار دولار أسترالي (8 مليارات دولار أمريكي).
وقال موريسون، إن الوكالة ستساعد أيضا في ضمان حصة أكبر من اقتصاد الفضاء العالمي المتنامي، الذي يتوقع أن يربو حجمه على تريليون دولار في العالم بحلول عام 2040.
وقالت ميجان كلارك، التي ترأس الوكالة، إنه سيتم فتح غرف التحكم في الوكالة أمام الزائرين ليروا ماذا يحدث داخلها، لتكون المرة الأولى من نوعها في العالم.
وفي الوقت الحالي، يضم قطاع الفضاء في أستراليا نحو 10 آلاف موظف، ويبلغ حجمه حوالي نحو 3.9 مليار دولار، ويركز إلى حد كبير على تصنيع الأقمار الاصطناعية، ودعم المعدات الأرضية وصناعة الإطلاق.
وتم الإعلان عن خطط إطلاق الوكالة الفضائية في عام 2017.