وزير الأوقاف: ترجمة خطبة الجمعة القادمة كتابة إلى 18 لغة كتابة وتسجيلا صوتيا إلى 15 - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 11:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الأوقاف: ترجمة خطبة الجمعة القادمة كتابة إلى 18 لغة كتابة وتسجيلا صوتيا إلى 15

محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
أ ش أ
نشر في: الأربعاء 19 فبراير 2020 - 7:35 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 فبراير 2020 - 7:35 م

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعه، إن خطبة الجمعة القادمة بمشيئة الله تعالى سوف تتناول موضوعا في غاية الأهمية وهو "السنة النبوية المشرفة ومكانتها في التشريع".

وأضاف وزير الأوقاف أن الوزراة قررت ترجمة الخطبة إلى 18 لغة مكتوبة، و15 لغة مشاهدة ومسموعة، بالإضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية ، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاصة.

وتابع -في تصريحات اليوم الأربعاء- "إنه وفي إطار واجبها التوعوي والدعوي تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها ، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية ، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفي ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها، وفي ضوء ما قررته وزارة الأوقاف المصرية من نشر خطبة الجمعة بعدة لغات أسبوعيا بحيث يتم نشرها باللغة العربية مع ترجمتها إلى ثماني عشرة لغة مكتوبة، وخمس عشرة لغة مشاهدة ومسموعة من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيا.

وأوضح أن موضوع الخطبة يتناول الحديث عن مكانة السنة النبوية وفضلها وحجيتها وعلاقتها بالقرآن الكريم؛ من حيث كونها شارحة ومفسرة ومبينة لما جاء مجملاً في القرآن الكريم ، والتفرقة بوضوح بين ما هو من سنن العبادات، وما يندرج في أعمال العادات التي تختلف باختلاف الزمان والمكان وعادات الناس.

وأكد أن أعدى أعداء السنة هم المتاجرون بالدين المحرفون له، الذين يلوون أعناق النصوص لمآرب خاصة، وكذلك الذين لم يأخذوا أنفسهم بنور العلم وأدواته ؛ لأن الغلو والتفريط ظلم كبير للسنة النبوية التي تتسق كل الاتساق مع القرآن الكريم، مع ضرورة القراءة المقاصدية والعصرية للسنة التي تتواكب مع العصر ومستجداته ، وتقرب السنة النبوية إلى الناس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك