انطلاق مؤتمر جهود السعودية في نشر «قيم الاعتدال والتسامح» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انطلاق مؤتمر جهود السعودية في نشر «قيم الاعتدال والتسامح»

سنية محمود
نشر في: الأربعاء 19 فبراير 2020 - 1:34 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 فبراير 2020 - 1:34 م

أكد صاحب السمو الملكي، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، أن المملكة ومنذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، قامت على ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش الحضاري، مشيرا إلى أن هناك تأصيل للتعايش في السعودية وهو اجتماع المسلمين في بيت الله الحرام وفي مسجد رسول صلى الله عليه وسلم، من جميع الجنسيات والمذاهب في مكان واحد خلف إمام واحد، مؤكدا أن ذلك هو قمة التعايش الكبير الذي يعطي صورةً ناصعة البياض عن روح الإسلام ورسالة الإسلام ووحدة المسلمين.

جاء ذلك، في كلمته بمناسبة افتتاحه للمؤتمر الدولي الذي انطلق تحت عنوان "جهود المملكة في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش الحضاري " المفاهيم والممارسات، الذي تنظمه جامعة القصيم، مُمثلة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بحضور مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، والمستشار بالديوان الملكي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، ومستشار رئيس جمهورية مصر العربية الديني الدكتور أسامة السيد محمود السعيد، وأمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، وراعي المؤتمر الاستراتيجي، الشيخ منصور بن علي القرعاوي، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات، وعدد من المتحدثين، من داخل المملكة وخارجها.

وقال أمير منطقة القصيم: إن اجتماع المسلمين في الحج والعمرة واجتماع الزائرين لمسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام، والأمن والأمان والألفة والمحبة بين المسلمين، وتعايش محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام مع الأديان الأخرى ومواقفه مع جاره اليهودي، وسماحته التي هى لنا أسوة حسنة نقتدي بها، وأن ذلك كله هو من أسمى وأعمق معاني التعايش.

وأضاف الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن من مظاهر التعايش في المملكة الاستقرار والتوازن مع غير المسلمين أفرادا ومؤسسات وحكومات، والانفتاح على جميع العالم دون النظر لعرق أو دين، مفيدا أن المملكة سعت من حيث الثقافة والعادات، ومن جانب الاعتدال ومواجهة الإرهاب والمتطرفين إلى نشر ذلك في مناهج التعليم وفي حياة الناس العامة، وتأسيس مراكز عالمية للاعتدال ونشر الشريعة السمحة مثل مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان والثقافات، ومركز حوار الحضارات، ومعهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال، وتأسيس مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية.

بدوره، ألقى الدكتور أسامة السيد، مستشار رئيس جمهورية مصر العربية الديني، كلمة المشاركين بالمؤتمر، أشاد فيها بجهود المملكة الكبيرة في مجال الاعتدال والتعايش، منها إنشاء رابطة العالم الإسلامي التي أنشئت قبل ستين سنة، حيث استمرت على مدى عقود حاضنة لعلماء المسلمين من المشرق والمغرب للتدارس في القضايا الكبرى التي تهم المسلمين، مشيرا إلى جهود المملكة الحثيثة في هذا المجال في مثل وثيقة مكة المكرمة التي تم توقيعها في شهر رمضان من عام 1440هـ، وتأصيل قيم الوسطية والتعايش بين الأديان والثقافات والأعراق والمذاهب المختلفة بالعالم الإسلامي.

واختتم مستشار رئيس الجمهورية حديثه نيابة عن ضيوف المؤتمر بالتمنيات بالتوفيق والنجاح والسداد للجميع، متمنيا للمملكة وأرض الكنانة مصر، ولأوطاننا العربية والإسلامية الأمن والازدهار والرخاء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك