قال الدكتور شريف حازم، مستشار وزير المالية، إن الغرض من إنشاء دار المحفوظات قديمًا كان يتمثل في الاحتفاظ بوثائق الدولة، منوهًا بوجود تاريخ مصر الاقتصادي الكامل في هذه الدار.
وأضاف حازم، في مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، الذي يقدمه يوسف الحسيني عبر فضائية «التليفزيون المصري»، مساء الخميس، أن الدار تحتوي على مجموعة من الخرائط النادرة للقطر المصري، والتي استعانت الدولة بإحداها لاستعادة حق مصر في طابا.
وذكر أن الوزارة تحاول إدخال دار المحفوظات ضمن مشروع الرقمنة القومي الذي تعمل عليه الحكومة بأكملها، مضيفًا أنه يتم العمل على ميكنة الوثائق الموجودة بالدار للتسهيل على المواطنين.
وأفاد بأنه تم الانتهاء من رقمنة 2.5 مليون وثيقة في المرحلة الأولى من ميكنة الوثائق بدار المحفوظات، وذلك ضمن 150 مليون وثيقة موجودة بالدار، مضيفًا أنه يتم العمل في المرحلة الثانية على استكمال الميكنة.
وأوضح أنه سيتم الانتهاء من ميكنة الوثائق التي يحتاجها المواطنين بصفة دائمة خلال 24 شهرًا، مفيدًا بأن الوزارة تعمل على اتجاهين في هذا الشأن، وهما الرقمنة، وترميم الوثائق التاريخية.