قرر مجلس النقابة العامة للصيادلة تأجيل الجمعية العمومية العادية التى كان من المقرر عقدها أمس، فيما دعا نقيب الصيادلة أعضاء النقابة للحضور لاستفتائهم على إجراء انتخابات مبكرة.
وقال المتحدث باسم مجلس نقابة الصيادلة أحمد أبو دومة، فى تصريحات لـ«الشروق»، اليوم، إن تأجيل الجمعية جاء للحفاظ على ترابط المنظومة الصيدلية، ولأن المجلس وصلته مناشدات من الصيادلة بالتأجيل، كما قرر المجلس تقدير الظرف السياسى للبلاد إذ يتم الاستعداد للانتخابات الرئاسية.
وعلق بقوله: «المجلس فى اجتماعه القادم سيحدد موعد انعقاد الجمعية العمومية المقبلة، والنقيب وأعضاء المجلس يحضرون يوميا ويتابعون أعمالهم بشكل طبيعى».
وأضاف أن المجلس يتناقش مع النقيب باستمرار فى محاولة لما وصفه بـ«لم الشمل وتوحيد الصف لمجابهه ما وصفه بـ«الأخطار المحدقة بالمهنة فى الآونة الأخيرة».
وتابع: «كل الميزانيات التى كانت ستعرض فى الجمعية العمومية على الصيادلة موجودة ومطبوعة بمقر النقابة العامة وستعرض على الموقع الرسمى للنقابة، والمجلس على استعداد تام للرد على أى استفسار بخصوص الميزانية».
ومن جانبه، قال نقيب الصيادلة محيى عبيد، إن كان مصرا على ضرورة عقد الجمعية، وقام بسحب الطعن المقدم عليها لوجود أخطاء قانونية فادحة شابت عملية الدعوة لها، إلا أن الأغلبية داخل المجلس رأت أن تأجيلها ضرورى خاصة بعد تدخل شيوخ المهنة.
وتابع فى بيان صدر عنه اليوم: «أؤكد على حق الصيادلة مؤيدين ومعارضين فى محاسبة مجلسهم ونقيبهم بالشكل وبالطريقة التى يرونها لأنهم أصحاب القرار، ولا أحد غيركم، وأنا منذ اللحظة الأولى لتكليفى بهذه المهمة، لم أنظر إلا لمصالحكم مراعيا ربى فى كل تصرف ومحافظا على مقدرات وأموال النقابة».
وكانت خلافات حادة قد نشبت بين نقيب الصيادلة والدكتور محيى عبيد، وبين أعضاء المجلس ما أدى إلى إصدار المجلس قرار بإيقافه وتحويله للتحقيق بعد قولهم إنه استعان بآخرين للاعتداء عليهم، فى المقابل أصدر هو قرار بإحالة عدد منهم إلى التحقيق.