اختتم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد المصري، فعاليات المؤتمر الدولى: "ثورة 1919 بعد مائة عام"، أمس، والذي أطلقه المجلس الأعلى للثقافة صباح السبت الماضي، واستمرت جلساته على مدار 3 أيام متصلة، وقد عقد المؤتمر بمناسبة مرور مئة عام على قيام ثورة 1919، في ختام فعاليات المؤتمر كافة، وتم إعلان التوصيات التالية:
1- أن يتواصل الاحتفال بمئوية ثورة 1919 على مدار العام فى كل مؤسسات وهيئات وزارة الثقافة، كل في مجاله وكل فيما يخصه، ويأتي على رأس هذه الجهات دار الكتب المصرية ومراجعة كل ما فيها من مخطوطات ووثائق تتصل بحقبة الثورة لإصدارها إصدارًا علميًا موثقًا.
2- تشكيل لجنة لتوثيق دور المرأة المصرية في ثورة 1919، والبحث عن وثائق الاتحاد النسائي المصري ونشرها.
3- إصدار أبحاث المؤتمر في مجموعة من المجلدات.
4- إعادة نشر المجلَّات الخاصة بحقبة الثورة، وخصوصًا المجلَّات النسوية سواء نشر ورقي أو إلكتروني.
5- جمع وتوثيق الكاريكاتير الخاص بحقبة الثورة.
6- أن يقوم المركز القومى للترجمة بتكليف مجموعة من المترجمين المتميزين لترجمة الكتب الخاصة بثورة 1919 عن الإنجليزية والفرنسية بشكل خاص.
7- أن يتم طبع بحث الدكتور ياسر منجي بما فيه من صور على ورق مصقول؛ لأنه يمثل سجلًا رمزيًا بالغ الأهمية يُخشى أن يتبدد أو يضيع؛ ولأنه يمثل شاهدًا على تشكل الهُوية المصرية الحديثة.
8- إعادة طبع كل مذكرات حقبة الثورة طبعة شعبية في هيئة قصور الثقافة، بالتنسيق مع الناشرين.
9- تكليف بعض الفنانين بعمل تماثيل لبعض رموز ثورة 1919 مثل محمود مختار وسيد درويش وصفية زغلول وهدى شعراوي.
10- تشكيل لجنة من بعض المتخصصين الذين يجيدون اللغتين الإنجليزية والفرنسية لحصر المذكرات والأوراق الخاصة والوثائق لكل من عمل فى الإدارة الاستعمارية البريطانية في مصر، وعلى رأسهم المندوبون الساميون والسفراء بما في ذلك سفير الولايات المتحدة.
11- دعوة كل من لديه وثائق، أو مذكرات، أو أوراق متعلقة بتلك المرحلة لتسليم صورة رقمية منها إلى اللجنة المشكلة.
12- قيام لجنة الاقتصاد بالمجلس الأعلى للثقافة بتنظيم مجموعة ندوات حول الدور الذى لعبته ثورة 1919 فى تمصير الاقتصاد المصرى.