قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن فريضة الصلاة يجب على المسلم أن يؤديها وهو قائم، موضحًا أن الدين يرخص للإنسان أداء الصلاة وهو جالس أو نائم أو متكئ إذا كان مريضًا أو متعبًا تعبًا مرهقًا يشق معه الوقوف.
وأضاف الطيب، خلال برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع عبر فضائية «DMC»، اليوم الاثنين، أن الله يبيح الفطر في حالات المشقة الشديدة كالمريض والمسافر والحامل، مستشهدًا بقوله تعالى: «فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ».
وذكر أن المسلم يجوز له أن ينتقل عن فريضة الوضوء المأمور بها أمرًا صحيحًا بالقرآن، إلى بديل أسهل وأيسر وهو التيمم في حال فقدان الماء أو وجوده والخوف من استعماله لضرر أو أذى.
وأشار شيخ الأزهر إلى «إسقاط العبادة مع وجود العذر كالحج عند فقد الأمن»، موضحًا أن شروط الحج تتعلق بالأمن أولًا في الطريق والصحة، وثانيًا وجود المال.
ونصح من لا يجدون المال ونفقات الحج بالانتظار حتى ييسر لهم الله الحال، معلقًا: «ليس بلازم أن يقترضوا أو الدخول في جمعيات وإرهاق ميزانية البيت والأسرة من أجل أداء فريضة الحج».
وأوضح أن سبب قصر في الصلاة في السفر لا يتعلق بالتعب في السفر، ناصحًا باستخدام تلك الرخصة حتى وإن سافر الإنسان في وسائل توفر له راحة أكثر من الراحة المتوفرة في المنزل.