أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، ختام امتحانات الشهادة الإعدادية دون أي شكاوى، حيث أنهى اليوم طلبة وطالبات الشهادة الإعدادية العامة بمدارس البحيرة امتحانات نهاية العام الدراسي، واستهدفت ١٢١ ألفًا و٤٨٧ طالبًا وطالبة أدوا الامتحانات داخل ٦٥١ لجنة في ١٨ إدارة تعليمية، بالإضافة إلى طلاب الشهادة الإعدادية المهنية ٥٣٥٩ طالب وطالبة داخل ٣٢ لجنة و٤٧ طالب وطالبة من التربية الخاصة داخل ٥ لجان ٤٣ صم وضعاف سمع داخل أربع لجان و٤ طلاب مكفوفين داخل لجنة واحدة.
وأوضح الديب، أداء الطلاب امتحانهم اليوم في مادة الدراسات الاجتماعية، وسط إجراءات وتدابير احترازية، مشددة نفذتها مديرية التربية والتعليم بالبحيرة بالتعاون والتنسيق مع الإدارات التعليمية ورؤساء الوحدات المحلية.
أكد الديب، أنه تم متابعة سير الامتحانات على مدار أيامها وطوال فترة انعقادها بجولات ميدانية مكثفة والمرور على عدد من اللجان في الإدارات التعليمية للتأكد من جاهزية المدارس وتنفيذ كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة، وتوفير الأجواء الآمنة وتحقيق الانضباط والهدوء لتمكين الطلاب من أداء امتحاناتهم بسهولة ويسر مع استمرار أعمال تطهير، ونظافة وتعقيم اللجان بشكل مكثف قبل وبعد انتهاء الامتحانات، والعمل على تلبية احتياجات الطلاب والمراقبين.
وأضاف الديب، تم متابعة سير الامتحانات من خلال الانعقاد الدائم لغرفة العمليات المركزية بديوان المديرية والتي تم ربطها بغرف عمليات فرعية مماثلة داخل كل إدارة تعليمية.
وأشار إلى أنه قد سبق الامتحانات عقد لقاءات دورية مكثفة بمديري عموم الإدارات ورؤساء اللجان بالإدارات للوقوف على أعمال تجهيز اللجان، والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية لضمان صحة وسلامة الطلاب.
وتم تجهيز غرف عزل في حالة ظهور حالات مرضية وتوفير طبيب وزائرة صحية بكل لجنة للتدخل الفوري في حالة الطوارئ.
كما تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن خارج اللجان وتأمين خطوط سير الامتحانات.
وأكد وكيل الوزارة، أن الامتحانات سارت بشكل منتظم وشهدت استقرارا وانضباطا ولم ترد أي شكاوى أو اكتشاف أي مشكلات صحية لأى طالب، ولم تتلقِ غرفة العمليات أي شكاوى، ولم يتم رصد أي معوقات أو أحداث طارئة على مستوى اللجان، وذلك على مدار أيامها وتم التعامل بحسم وإعمال القانون مع عدد من النماذج غير الملتزمة بضوابط وقواعد سير الامتحانات سواء كانوا من الطلبة أو من الملاحظين.
ويأتي ذلك في إطار محاربة كل صور الغش وأشكاله والمتسببين فيه داخل، وخارج اللجان وتغليب مصلحة الطالب والحفاظ على السرية التامة وتجنب أي مشكلات أو معوقات فنية أو إدارية تعوق سير الامتحانات وتضر بمصلحة الطلاب.
وأوضح أنه يتم متابعة أعمال الكنترول بشكل منتظم وتم التأكيد على توفير كل التيسيرات لإجراء أعمال التصحيح في أجواء مناسبة ومراعاة المعايير اللازمة من الشفافية، والحرص وتوخي الحزر في أعمال مراجعة ورصد الدرجات وتفادي أي أخطاء تضر بصالح الطلاب.