وقال «تواضروس»، في تصريحات لفضائية «DMC»، مساء الثلاثاء، إن «هناك اهتمام كبير من الحكومة المصرية بمسار العائلة المقدسة، وبإعداده جيدًا؛ لكي يكون مسارًا عالميًا يسجل حادثة من أقوى حوادث التاريخ، وهي زيارة السيد المسيح، والسيدة مريم العذراء إلى مصر، في القرن الأول الميلادي».
وأوضح أن «هذا الاهتمام الكبير بمسار العائلة المقدسة يأتي بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورؤساء الوزراء ووزراء السياحة المتعاقبين؛ وذلك لأن مسار العائلة المقدسة يعتبر بمثابة ميزة تنافسة تخص مصر وحدها».
وأضاف أن «الكنيسة القبطية باعتبارها أقدم كيان شعبي في مصر، تعتبر بمثابة حارسة هذا المسار عبر 20 قرنًا من الزمان».
جدير بالذكر أن وفدًا إيطاليًا يضم 60 شخصية من الفاتيكان قد وصل إلى مصر، يوم الأحد الماضي؛ لزيارة مسار العائلة المقدسة.