أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على دور الإعلام الهام في مواجهة انتشار الشائعات والأكاذيب.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء - بمكتبه بدار الإفتاء - مجموعة من طالبات البكالوريوس بكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، حيث شاركهم في إطلاق مشروع تخرجهم (أفهمها وعيشها)، كأول منصة إعلامية إلكترونية مصرية للتسامح والحوار مع الآخر؛ للمساهمة في تجديد الخطاب الديني ونشر ثقافة التسامح، تحت إشراف الدكتورة إيناس أبو يوسف عميد كلية الإعلام.
واستعرض الدكتور شوقي علام - خلال اللقاء - منظومة قيم التسامح تجاه الآخر التي يتبناها الإسلام والأديان السماوية، بجانب الدور الذي يلعبه مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء في مواجهة خطابات الكراهية المتنامية، وكذلك الخطط المستقبلية التي تعمل عليها دار الإفتاء المصرية؛ لتجديد الخطاب الديني.
ووجه فضيلة المفتي، الجيل الجديد من الإعلاميين بضرورة تحري الصدق والأمانة في عملهم؛ لمواجهة انتشار الشائعات والأكاذيب.
من جهتهن.. أهدت الطالبات درع جامعة الأهرام الكندية، بالنيابة عن الدكتور فاروق إسماعيل، إلى فضيلة المفتي؛ تقديرًا لمجهوداته في دعم مبادرات الشباب المصري.