أثارت مجموعة من الصور لعامل يضع فوق رأسه ما يعتقد كونه أذن خروف مذبوح، بأحد المجازر فى انجلترا، الفزع لدى نشطاء حقوق الحيوان.
بحسب صحيفة مترو البريطانية، ادعى مشاركون ضمن حملة لمجموعة «ويست مدلاندز لإنقاذ الحيوانات»، أن صورة العامل المجهول، الذى ارتدى ملابس ملطخة بالدم، قد التقطت فى مجزر للحوم «الحلال»، فى مدينة برمنجهام.
وظهر العامل فى إحدى الصور التى نشرت على الانترنت، وهو يحمل أحد الحملان، مع تعليق: « أرر ــ انظر إلى الحمل الصغير«.
وأوردت برمنجهام لايف نقلا عن مجموعة إنقاذ الحيوانات: «إن العامل الموجود فى الصور كان يعمل فى مجزر «مكة للحوم ــ Pak Mecca Meats«، وأن المجموعة قد أرسلت الصور إلى مدير المجزر، أمان جيل فى إطار التحقيق الذى بدأته.
وأكد جيل أن العامل الموجود بالصورة، كان يعمل فى «باك مكة« لكنه غادر منذ فترة ولم يعد يعمل لديهم.
فى إحدى الصور ظهر العامل وهو يبتسم مع ما يعتقد أنها أذن لخروف مذبوح، ربطها العامل فى رأسه، وقالت مجموعة إنقاذ الحيوانات، أن العامل اتصل بهم وأكد أنه ترك العمل بهذه المهنة منذ أن التقطت الصور، مضيفا أن الحقيقة هى أنه قد أنقذ الحمل الصغير من الذبح.
نشرت المجموعة بيانًا عبر صفحتها وقالت: لقد شاركناكم صورة عامة لعامل بمجزر محلى، ولقد اتصل بنا هذا العامل، وأوضح أنه لم يعد يعمل بتلك المهنة، وأنه أنقذ الخروف.
وقالت متحدثة باسم المجموعة: «نحن أشخاص متعاطفون مع الحيوان، ولا نريد لأى شخص أن يعانى من المضايقة أو سوء المعاملة، وبالرغم من أننا لا نتفق مع ذبح الحيوانات، فنحن ندرك أن الكثير من الأشخاص العاملين هناك يظنون أنه ليس لديهم خيار آخر، ونحن لا نريد أن يتسبب نشر صور هذا الرجل فى مشاكل شخصية له«.
وأشار مدير المجزر، إلى أنه من الطبيعى أن يتعامل العمال مع الحملان، وأن المجازر يتم تفتيشها بانتظام لضمان التقيد بالأنظمة التجارية.
وكانت الجمعية البيطرية البريطانية، قد دعت حكومة ويلز لإنهاء محادثاتها مع شركة، Pak Mecca Meats حول دعم توفير فرص عمل بمجزر Cig Menai Cymru فى كارنارفون بويلز.
ويطالب الاتحاد الأوروبى بضرورة أن يتم صعق الحيوانات قبل أن يتم ذبحها، لكنه يسمح للدول، بما فيها ويلز، بأن تقوم ببعض الاستثناءات على أسس دينية. فيما تريد الجمعية البيطرية البريطانية أن تنهى تلك الاستثناءات وتؤكد صعق كل الحيوانات قبل الذبح.