مدير المعامل المرجعية بجامعة عين شمس: لم نسجل حالة إصابة واحدة رغم حساسية عملنا
افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أمس الخميس، المؤتمر الطبي "دور البحث العلمي والصناعة في مجابهة فيروس كورونا وتدابير مكافحة العدوى"، مشيدا بالمساعي الجادة التي تبذلها الدولة للنهوض بأنشطة البحث العلمي في مصر.
وقال صقر، إنه فور انتشار فيروس كورونا، أخذت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على عاتقها سد الفجوة والربط بين البحث العلمى والصناعة واحتياجات المجتمع وتطبيق وتسويق مخرجات البحث العلمى، كما شددت الأكاديمية على بناء أواصر التعاون مع البحوث والتطوير فى القطاع الخاص.
وحول الاستراتيجيات التي تبنتها الأكاديمية لتعزيز أنشطة البحث العلمي، أضاف صقر قائلاً: "تكاملت الأكاديمية مع كافة الجامعات والمراكز البحثية، وخصصت استثمارات تقدر بحوالي 40 مليون جنيه مصري لدعم مشروعات البحوث والتطوير والابتكار التى تساعد فى التخفيف من جائحة كورونا، حيث شملت هذه البحوث تأهيل وتطوير المعامل لتتعامل مع الفيروسات وتطوير مجموعات تشخصية وطرق تشخيص سريعة وتطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى فى مراقبة انتشار المرض وتطوره ودراسات على الوراثة والوبائيات والقابلية الوراثية للإصابة وتصنيع محلى لوحدات تنفس وأقنعة طبية ومطهرات ومعقمات وبوابات وأجهزة بيع ذكية".
وأكد أن الأكاديمية دعمت بشكل جزئي البحوث الجارية فى المركز القومى للبحوث، فضلاً عن وضع خريطة طريق لإعادة صياغة الأولويات فى مجال البحث العلمى اعتمادا على الدروس المستفادة من جائحة كورونا.
وناقشت الدكتورة غادة إسماعيل، مديرة المعمل المرجعي للمستشفيات الجامعية بمستشفى عين شمس التخصصي، الإجرائات الاحترازية وسبل الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
وأكدت استخدام مواد بيروكسيد الهيدروجين وغيرهم لتطهير وتعقيم أسطح وأرضيات معامل المستشفيات الجامعية لوقاية المترددين على المعامل من الإصابة.
وتابعت: "وعلى الرغم من حساسية طبيعة عملنا، لم تسجل أي إصابة بكوفيد-19 في مختبراتنا منذ تفشي الوباء".
وأضافت أن المعامل والمختبرات البحثية بمستشفى عين الشمس التخصصي دائماً ما ستظل مفتوحة أمام داعمي أنشطة البحث العلمي في مصر آملة في المزيد من التعاون بين مؤسسات الدولة العلمية والبحثية.