يصادف اليوم الذكرى الـ219 على اكتشاف حجر رشيد، المفتاح الأهم في كشف أسرار الفراعنة ومعرفة اللغة المصرية القديمة، والذي أسهم في كشف أسرار الحضارة المصرية بعدما ظلت هذه اللغة تمثل لغزا أمام العلماء.
وترصد «الشروق» 12 معلومة عن الحجر الذي ساعد على فك شفرة الكتابة الهيروغليفية.
1- حجر من الجرانيت طوله 115 سم، وعرضه 73 سم، وسمكه 27 سم، وفقد جزء من القسم الأعلى منه ومن الضلع الأيمن.
2- عبارة عن مرسوم ملكي، صدر في مدينة منف عام 196 ق.م، عن كهنة «ممفيس»؛ تخليدًا لذكرى بطليموس الخامس.
3- النقش كان مكتوبا باللغتين (المصرية، واليونانية)، والكتابة المصرية مكتوبة بنقشين (الهيروغليفية، والديموطيقية).
4- النص الهيروغليفي كان قد ترجم إلى اللغة الديموطيقية الشعبية لكي يفهمه الشعب البسيط، ثم ترجم إلى اللغة اليونانية لكي يفهمه اليونانيون المقيمون في مصر.
5- وجد «بوشار» ضابطًا مهندسًا بالحملة الفرنسية عام 1799 الحجر بالقرب من مدينة «رشيد» بالبحيرة.
6- عثر عليه تحت أنقاض «قلعة جوليان»، أثناء القيام بتوسيعها لتلائم الأسلحة الفرنسية الحديثة.
7- في عام 1801، أخذ الجيش الرسمي البريطاني الحجر بعد هزيمة الفرنسيين في مصر.
8- نقل حجر رشيد بعد ذلك إلى إنجلترا عام 1802 بمقتضى معاهدة بين الإنجليز والفرنسيين.
9- استغرقت محاولات فهم وفك رموز حجر رشيد حوالي 20 عاما.
10- نجح العالم «جان فرانسوا شامبليون» في فك رموز حجر رشيد في عام 1822، استرشادا بالنص اليوناني.
11- درس «شمبليون» مواضع تكرار أسماء الأعلام، في النص اليوناني، فتمكن من التعرف على نفس الأسماء في النص المصري، وبذلك تمكن من تعلم أصوات العديد من الرموز الهيروغليفية المصرية.
12- يعرض حجر رشيد في المتحف البريطاني بلندن، بزاوية مائلة عن الخط الأفقي داخل إطار معدني صنع له خصيصا.