اعتقلت الشرطة الفرنسية رجلا لاستجوابه بشأن حريق كبير اندلع أمس السبت، في كاتدرائية شيدت على الطراز "القوطي" وتعود للقرن الخامس عشر في مدينة نانت غربي البلاد، بحسب تقارير إعلامية.
وذكرت شبكة "فرانس إنفو"، اليوم الأحد، نقلا عن ممثل الادعاء في نانت، بيير سينيه، أن الرجل المحتجز يعمل متطوعا في الأسقفية، وتردد أنه كان مسؤولا عن إغلاق كاتدرائية القديس بطرس والقديس بولس ليل الجمعة.
وقال بيير سينيه، إن المحققين يتجهون نحو استجلاء الأسئلة مع الرجل حول الجدول الزمني لمساء الجمعة، لكنه أكد على أن أي افتراض بأن الرجل له علاقة بالحريق هو أمر سابق لأوانه كثيرا.
ويحقق مكتب المدعي العام الآن فيما إذا كان الحريق متعمدا.
وأعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس السبت، عن دعمه لرجال الإطفاء، في إنقاذ تلك "الجوهرة القوطية".
ويأتي الحريق بعد أقل من عام على حريق آخر شب في كاتدرائية نوتردام في العاصمة باريس، ما تسبب في دمار سقف الكاتدرائية المصممة على الطراز القوطي في القرن الثاني عشر وكذلك قبتها الحلزونية البالغ ارتفاعها 93 مترا.