قال أمين عام مجمع البحوث الإسلامية نظير عياد إن إطلاق مبادرة (حياة كريمة) برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف الارتقاء بمستوى المواطنين في ريف مصر، يعكس رؤية تنموية شاملة تحقق مفهوم بناء الإنسان، الذي يمثل القاعدة الأساسية لنهوض وتقدم أي مجتمع.
وأشاد الأمين العام - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الإثنين - بالمبادرة التي وصفها بالإنسانية لما تكشف عنه من استشعار للمسئولية نحو هذه الفئة التي تشكل قاعدة عريضة من أبناء الوطن، ما يدعم روح الانتماء لهذا البلد العظيم، ويحقق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع في الحصول على خدماتهم.
وأوضح عياد أن خدمة الناس وتحقيق متطلباتهم وتلبية احتياجاتهم تمثل مقصدًا مهمًا من مقاصد الشريعة الإسلامية، كما أن الله يحب من عباده من يقوم على أمر غيره ويكون مصدر نفع لهم، حيث يقول النبي - صلى الله عليه وسلم: عندما سئل يا رسول الله ! أيُّ الناس أحبُّ إلى الله ؟ فقال: أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله عز وجل، سرور تدخله على مسلم، تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة، أحبُّ إلى من أن أعتكف في هذا المسجد، يعني مسجد المدينة شهرا..).
وأشار إلى أن السعي لنفع الآخرين في كل شأن من شؤون دينهم ودنياهم أمر عظيم يرتقي بصاحبه في الدنيا والآخرة.